لا حديث على ألسنة عشاق كرة القدم حول العالم إلا عن المباراة المرتقبة اليوم الجمعة بين منتخب ألمانيا ومنتخب فرنسا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2014م المقامة في البرازيل والتي ينتظر منها أن تكون أحد أقوى وأسخن المواجهات في هذا المونديال.
وربما أن الكفة تميل نسبيا من الجماهير إلى الفريق الألماني كونه الأكثر إقناعا في الفترة الأخيرة بدور المجموعات خصوصا وأن مجموعته كانت قوية على عكس فرنسا التي حالفها الحظ في الوقوع بمجموعة متواضعة ولم تجد أي صعوبة في التأهل بالمركز الأول عنها.
إلا أن الواقع يقول غير ذلك الواقع يقول بأن أصدقاء كريم بنزيما هم حاليا الطرف الأقوى والأكثر ترشحا لإقصاء المانشافت وليس العكس لو ألقينا نظرة سريعة على طريقة كلا الفريقين سوف ندرك أن الغلبة للديوك أكثر منها للماكينات الألمانية.
فالمنتخب الألماني سيواصل على الأغلب السير بنفس الطريقة الساذجة في خط الدفاع باللعب بأربعة قلوب دفاع صريحين منهم اثنين على الأطراف “بواتينغ وهوفيديس” ومواصلة الاعتماد على فيليب لام في مركزه البديل بمنتصف الملعب.
وقام الإعلام بتضخيم المنتخب الألماني بسبب مباراة البرتغال أما على أرض الواقع فهو منتخب غير قوي بالصورة الموضوعة في الأذهان على عكس فرنسا التي قدمت مباريات ممتازة وبأداء تكتيكي أكثر متعة وإقناعا ولكن لم تجد الداعم الإعلامي رغم استحقاقها لذلك الكفة في صالح كتيبة ديشان..
Prev Post
Next Post