الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرتي الجماعي والحبيشي من منطقة ميتم مديرية ريف إب وقعت أحداثها قبل خمس سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدمه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكلاء المحافظة جبران باشا ويحيى القاسمي وعادل الشعيبي ومحمد المريسي، أعلن أولياء دم المجني عليه سعد معاذ الحبيشي ، العفو عن الجاني في القضية عنيد مطيع الجماعي لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح أكد عضو مجلس الشورى الحبيشي ووكيلي المحافظة باشا والقاسمي الحرص على حلحلة كافة القضايا والمشاكل المجتمعية بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال .
وأشاروا إلى الصلح يمثل تتويجا لمساعي قائد الثورة في معالجة قضايا القتل والثارات والخلافات بطرق أخوية وودية مرضية.. داعين كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي.
وثمن الحبيشي وباشا والقاسمي الجهود التي بٌذلت لحل القضية وإغلاق ملفها .. مؤكدين أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده.
وحثوا الجميع على فتح صفحة جديدة والتعالي عن الخلافات وتوجيه البندقية صوب العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدورهم أشاد الحاضرون، بعفو آل الحبيشي والتنازل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين .. مثمنين دور وجهود قيادة المحافظة في إنهاء ومعالجة القضايا المجتمعية وتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من أمن واستقرار الوطن.