الثورة نت../
واصل مقاومو كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، خوض ملاحم واشتباكات بطولية، وتنفيذ كمائن نوعية، والإجهاز على جنود صهاينة من مسافة صفر، وتفجير عبوات ناسفة وفتحات أنفاق، خلال التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، وكبدوها خسائر فادحة في الجنود والدبابات.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن محاور التوغل في مخيم جباليا والشجاعية وخانيونس تشهد بشكل خاصة معارك ضارية تتصدى فيها المقاومة بقيادة القسام لقوات الاحتلال، وتشهد باقي محاور التوغل في بيت لاهيا وبيت حانون وغزة، عمليات نوعية بين الحين والآخر خلف خطوط العدو.
ونشرت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها لالتحام بطولي بين مجاهدي القسام وقوات العدو الصهيوني، والتي كبدته خسائر كبيرة بتدمير آلياته وقتل جنوده من مسافة صفر.
كما بثت قناة كتائب القسام الرسمية على تليغرام، مقطع فيديو يوثق استهداف مفارز الهاون القسامية لتحشدات العدو في محاور التوغل ضمن معركة طوفان الأقصى.
وجددت الكتائب قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ووفقا لبلاغ عسكري فقد استهداف مجاهدو القسام مغتصبة “نير اسحاق” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما دكت الكتائب تحشدات العدو المتمركزة داخل مقر قيادة ميداني في منطقة الزنة شرق خانيونس بقذائف الهاون.
في السياق ذاته دك مجاهدو القسام تحشدات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت في عمارة سكنية في مشروع بيت لاهيا بقذائف “TBG” وأكد مجاهدونا وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح.
ودكت كتائب القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
واستهدفت كتائب القسام دبابتي ميركفاه صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” في محور شمال مدينة خانيونس
ودكت كتائب القسام تحشدات العدو المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وتواصلت الاشتباكات الضارية وسط القصف المدفعي الصهيوني شرق وشمال ووسط خان يونس.
وشهد شرق مخيم البريج اشتباكات ضارية وسط قصف مدفعي صهيوني وصولا إلى جحر الديك جنوب غزة.
واندلعت اشتباكات عنيفة تخللها انفجارات بين المقاومة وجيش الاحتلال في منطقة المغراقة شمال النصيرات.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة بمنطقة السطر الغربي في خانيونس مع قوات العدو المتمركزة بأحد المنازل بالقرب من مفترق العامودي.
وأقر جيش العدو الصهيوني بمصرع ثلاثة من جنوده وإصابة رابع بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة، بعد ساعات من إعلانه مصرع أربعة بينهم ضابطان المعارك الدائرة في القطاع.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن جيش العدو قوله: إن خمسة قتلى من الذين أعلن عنهم اليوم لقوا مصرعهم في كمين قرب فتحة نفق في خان يونس.
في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدو الصهيوني يخفي خسائره الحقيقية ويفصح عن جزء محدود منها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن بين القتلى الذين أعلن عنهم جيش العدو اليوم اثنين قتلا في عملية واحدة نفذها مقاوم فلسطيني في منطقة القرارة شرق خانيونس.
وقالت الصحيفة: رغم القصف العنيف التي تعرّضت له المباني في منطقة القرارة في خان يونس، خرج أحد المقاتلين من حفرة نفق داخل مبنى وزرع عبوة مضادة للأفراد و فجّرها في قوة مشاة لجيش الإحتلال ما أدى إلى مقتل جنديين على الفور.
وأمس أعلنت كتائب القسام، تمكن مجاهدوها من تفجير عبوة برميلية كبيرة مضادة للأفراد في العشرات من جنود العدو وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة المعرّي (في القرارة) شمال شرق مدينة خان يونس.
وعاود مجاهدو القسام -وفق البلاغ العسكري- التقدم باتجاه القوة التي تم سحقها بالعبوة البرميلية المضادة للأفراد في منطقة المعري شمال شرق خانيونس والمكونة من 15 جندياً صهيونياً فوجدوهم قتلى عدا اثنين منهم فأجهزوا عليهم وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وبحسب إحصائية عكا للشؤون الصهيونية، فقد قتل 107 من ضباط وجنود العدو خلال المعارك البرية داخل غزة منذ الثلاثاء 31 أكتوبر 2023.
وأعلنت كتائب القسام، مساء الأحد، عن تمكنها خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في كل محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت: أكد مجاهدونا قتل 40 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح؛ إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر وتفجير عدد من المباني بهم بعد تفخيخها، كما استهدفوا مقر قيادة ميداني ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى.