الثورة نت../
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني السيد هاشم صفي الدين، أنّ المقاومة تؤكد أنها ستبقى حاضرة في الميدان دفاعاً عن الوطن.. لافتاً إلى أنّ الشهيد عباس محمد رعد هو نموذج لما قدمه حزب الله بأنّ القيادة هو فعل حضور في الميدان.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية فقد بدأت المقاومة الإسلامية في لبنان مراسم تشييع مجاهديها، بعد ظهر اليوم الخميس، في عدد من القرى اللبنانية جنوبي البلاد.
ويُشيّع مع الشهداء الشهيد عباس محمد رعد، نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني.
وخلال تشييع الشهيد عباس محمد رعد في بلدة جباع – الجنوب اللبناني، قال السيد صفي الدين: إنّ “الشهيد عباس محمد رعد هو نموذج لما قدمه حزب الله بأنّ القيادة هو فعل حضور في الميدان”.
وأضاف: “دماء شهدائنا وأبناء قياديينا تؤكّد أنّ مقاومتنا وكل ما عندنا وتاريخنا هو من أجل فلسطين وأهل غزة”.
وأشار إلى أنّ “معركة غزة هي من أشرف المعارك”، وأنّ “شعبها هو من أشرف الشعوب، فيما داعمو الكيان الصهيوني يتفرجون على مظلوميتهم”.
وشدد السيد صفي الدين بالقول: إنّ “مقاومتنا تؤكد أنها ستبقى حاضرة في الميدان دفاعاً عن الوطن وقيمنا ومقدساتنا وعقيدتنا بضرورة حرية شعب فلسطين”.
كما أكّد أنّ “المقاومة في منطقتنا أثبتت أنها قوية ولا تقهر ولا يمكن لأحد أن يسحقها”.
وأشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنّ “ردّ فعل النائب محمد رعد الأول على شهادة ابنه عباس كانت قبوله التبريك فوراً”.. حينما قال: “لقد وصل إلى مقصده وسبقني إليه”.
ورأى السيد صفي الدين أنه “حين يصل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى الصفقة، فهذا يدل على أنه عاجز عن تحرير أسراه بالقوة وعن القضاء على حركة حماس والمقاومة”.
وفي وقت سابق اليوم، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان خمسة من مجاهديها شهداء على طريق القدس، هم الشهيد عباس محمد رعد، والشهيد خليل جواد شحيمي، والشهيد أحمد حسن مصطفى، والشهيد محمد حسن أحمد شري، والشهيد بسام علي كنجو، الذين ارتقوا جنوبي لبنان نتيجة قصفٍ صهيوني خلال تأديتهم واجبهم الجهادي.