الثورة نت/
فرضت اميركا وبريطانيا عقوبات على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مستهدفة قادة وممولين للحركة، ومسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي في سياق دعم واشنطن ولندن للعدو الصهيوني في حربه على قطاع غزة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم إدراج الإدارة الأميركية عددا من قادة الحركة على قوائم العقوبات أنه “استمرار للاصطفاف إلى جانب الاحتلال”، قائلة إن إدراج واشنطن مؤسسة تقدم مساعدات للجرحى والأسرى “دليل على الحصار الأميركي المفروض على شعبنا”.وفقا لوكالة ارنا الايرانية .
وتعد هذه الجولة الثالثة من العقوبات التي تعلنها واشنطن منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وصرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حركة حماس من القدرة على جمع الأموال أو الحصول على تمويل خارجي.
وقدرت وزارة الخزانة الأصول المالية لحماس بمئات ملايين الدولارات.