الثورة /
تتصاعد العمليات التي تنفذها المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، منذ بداية الحرب، حيث تحقق العمليات أهدافاً كبيرة، وتكبّد العدو الصهيوني خسائر فادحة.
ويوم أمس أكد السيد حسن نصر الله بأن حزب الله دخل المعركة في الثامن من أكتوبر تشرين، وقال لن نكتفي بما يجري حالياً على الحدود مع فلسطين المحتلة، وكل الاحتمالات واردة في أي لحظة، وأضاف « يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات والفرضيات المقبلة».
وحذّر الصهاينة بقوله: «أحذر إسرائيل من تماديها في استهداف المدنيين لكي لا نضطر لمعادلة قصف المدنيين».
وأكد بأن الجبهة اللبنانية جبهة تضامن ومساندة لقطاع غزة، وأضاف نصر الله «أمر الجبهة وتصاعدها وتطورها مرهون بمسار الأحداث في غزة، وأوضح تلقينا تهديداً بقصف من الطائرات الأمريكية منذ بداية المعركة، وقال “إن الحدود اللبنانية الإسرائيلية قد تشهد حرباً واسعة، ولن تواجهها الأساطيل ولا الطائرات”.
أبرز ما حققته عمليات المقاومة في جبهة لبنان.
•أجبرت العدو الصهيوني على إبقاء قواته عند الحدود مع لبنان.
•خففت جزءاً كبيراً من الهجوم الإسرائيلي على غزة
•جذبت ثلث جيش العدو الصهيوني إلى الحدود.
•جعلته يستدعي ربع القوات الجوية، ويسخرها باتجاه لبنان.
•نزح عشرات الآلاف من المستوطنين في المستعمرات الإسرائيلية المحاددة.
•نصف الدفاع الصاروخي الإسرائيلي موجه ناحية لبنان.
•ثلث القوات الإسرائيلية اللوجستية موجهة ناحية لبنان.
•إخلاء 43 مستعمرة إسرائيلية شمالاً و58 أخرى جنوباً.