الثورة نت|
باركت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الباسلة، ودعت إلى استمرارها ورفع وتيرتها إذا لم يتوقف العدو الصهيوني وأمريكا ودول الغرب عن ارتكاب جرائمهم بحق أبناء غزة وسائر أبناء فلسطين.
وأكدت الأحزاب والمكونات في بيان ختامي صادر عن اللقاء الموسع الذي عقدته اليوم بصنعاء تلاه عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي محمد أنعم، تأييدها المطلق للقرارات التي أعلن قائد الثورة عن اتخاذها في حال تجاوز العدو الخطوط الحمراء، واستعدادها الكامل لتنفيذ كافة التوجيهات التي ستصدر عن القيادة في سياق هذه المعركة والانخراط المباشر فيها.
وعبر البيان عن الشكر لقائد الثورة في اتخاذ قرار العمليات التي تم تنفيذها، واصفاً القرار بالشجاع والحكيم الذي يثبت أن السيد القائد رجُل القول والفعل.
كما أكدت الأحزاب تمسكها والتزامها بقيادة السيد عبدالملك الحوثي للبلاد، “والذي استطاع توحيد القوى الثقافية والاجتماعية والسياسية مما مكن بلدنا وشعبنا من مواجهة عدوان لم يشهد أي بلد له مثيلا، بل إن جميع مخططاته الخبيثة قد أسقطت بفضل الله وبفضل حكمة القائد”، داعية كل شركاء وفرقاء العمل السياسي إلى الالتفاف حول هذه القيادة.
وأدان البيان المجازر اليومية البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمشردين بدعم وتأييد ومساندة من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول الغرب الكافر.
وأكد التمسك بقضايا الأمة والموقف المبدئي والأصيل منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني جزء لا يتجزأ من محور الجهاد والمقاومة.
وعبر البيان عن الرفض المطلق لمواقف الخيانة المتخاذلة والمذلة لبعض الأنظمة العربية المنخرطة في مسار الذلة والهرولة نحو ما يسمى التطبيع مع الكيان المؤقت الغاصب لأرض فلسطين.
وأشاد بالعمليات النوعية والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال حركات وفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا.
ودعا البيان أبناء الأمة الإسلامية والعربية إلى اتخاذ قرار الجهاد والمقاومة والتحرك الجاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي الداعم للكيان الصهيوني المؤقت، والمقاطعة الاقتصادية العاجلة والفورية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ومنتجات الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
ونصحت الأحزاب اليمنية، دويلة الإمارات والنظام السعودي بألا يستمرا في الرضوخ للإرادة الأمريكية والبريطانية فذلك سيكون وبالا وخطرا عليهما، وأن يتخليا عن المواقف المعادية للأمة الإسلامية والعربية والطاعنة في ظهر أبناء فلسطين المحتلة.
وعاهد البيان، كل أبناء الأمة بعدم التفريط في قضاياها العادلة، ومواصلة المسيرة الجهادية، داعياً الشعب اليمني، إلى الجهوزية الكاملة في حال استدعى الأمر انخراط اليمن في معركة الشرف ورفد الجبهات بالرجال والمال.
كما أكد الوقوف خلف القيادة فيما تتخذه وستتخذه من خطوات لتحقيق التغيير الجذري وفي مقدمته إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بتشكيل حكومة الكفاءات وإصلاح الوضع الاقتصادي ومعالجة وضع القضاء ومعالجة الاختلالات الإدارية، لافتاً إلى أن الأحزاب ستكون عونا ودعما لهذه الخطوات التي من شأنها تحقيق المصلحة الوطنية العليا وتجاوز حالة المحاصصة والتقاسم في الوظيفة العامة.