غزة الصمود تقطر دما من كل الاتجاهات والدماء على أرضها الطاهرة انهار، وأطفالها أبناؤها والشيوخ والنساء تقتل كل ساعة، من قبل اليهود وحلفائهم المحتلين لفلسطين العربية، انني اكتب حروف مقالتي في دموع الحزن والألم على ما يعانوه اخواننا في غزة المقتولة من قبل الكيان الصهيوني، اكتب مقالتي الحزن في قلوب ملايين أبناء الشعوب العربية والإسلامية على المئات من الشهداء الذين قتلوا منذ بزوغ شمس صباح يوم الـ7 من اكتوبر من العام الجاري، هذا اليوم الذي هز عرش الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية، التي تصرخ وتبكي والدماء بحار في أرضها على مدار 75 عاماً من الاحتلال لها من قبل اليهود وحلفائهم.
إن دماء الشهداء الذين قتلوا منذ زمن بعيد في فلسطين العربية هي براكين من نار جهنم سوف تحرق كل اليهود والنصارى في العالم، وهذا اليوم قادم عما قريب والله على كل شيء قدير، وان النصر لكل أبطال المقاومة الفلسطينية قادم عما قريب وراية النصر “سترفع راية النصر” على سطح الأقصى.
اكتب بمختلف حروف الحزن والدموع على الخد تسيل ودماء الشهداء الأبطال المجاهدين في وجه أعداء الأمة العربية والإسلامية، الذين يقتلون المسلمين بهذا البلد العربي وذاك البلد الإسلامي في مسميات إرهابية، وانهم اليهود وحلفاؤهم والنصارى وحلفاؤهم هم الإرهابيون وهم أعداء الأمة المحمدية، منذ بزوغ شمس الإسلام وحتى اللحظة، ولكن أعداء الأمة المحمدية هم الخاسرون.
وسوف يدفعون ثمن مجازرهم البشرية وجرائمهم في حق الملايين الذين قتلوا في فلسطين العربية، والعراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان وغيرها من الدول العربية والإسلامية، وان النصر من الناصر الواحد الأحد حليف أبطال الأمة العربية والإسلامية على أعداء الأمة.
إن المجازر البشرية الذي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية، في حق أهل غزة الصمود الذي تقطر دما، سوف يهزمون على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية لا محال لذلك، والله المؤيد في نصره العظيم لكل أبطال المقاومة الفلسطينية على اليهود المحتلين لأرضهم، كونه القوي الناصر لكل عباده في أرضه، ان يوم النصر التاريخي لكل أبطال المقاومة الفلسطينية على اليهود وحلفائهم قادم عما قريب.
وان كل أبناء الشعوب العربية والإسلامية مع كل أبناء فلسطين العربية وأبطال المقاومة الفلسطينية، ها هي العواصف العربية والإسلامية تثور غضبا في وجه اليهود وحلفائهم، وسوف يدفع اليهود وحلفاؤهم الثمن غالياً حول كل ما ارتكبوه من جرائم حرب ومجازر بشرية في حق الآلاف من أبناء فلسطين العربية، التي ستظل عربية وعاصمتها القدس، واليهود سوف يدحرون منها كما دحروا في العهود الماضية على أيدي أبطال الجيوش الإسلامية،
والرحمة والخلود لكل الشهداء الأبطال في غزة والشفاء لكل الجرحى، من أبناء غزة
والنصر حليف أبطال المقاومة الفلسطينية على اليهود وحلفائهم، قادم بإذن الواحد الأحد.