اجتماع بصنعاء يناقش السبل الكفيلة بتجاوز تأثير التغيرات المناخية على أطفال اليمن

الثورة نت|

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وكيل وزارة المياه لشؤون البيئة محمد الوادعي، السبل الكفيلة بتجاوز تأثير التغيرات المناخية على أطفال اليمن.

وتطرق الاجتماع الذي ضم استشاري منظمة اليونيسف للوضع المناخي والأطفال مارك هندرسون وأخصائي المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة أنيس العرشي، إلى أضرار تلوث الهواء الجوي والمياه والتربة والأراضي الزراعية والمواطنين والأطفال بشكل خاص.

وفي الاجتماع، اعتبر وكيل وزارة المياه التغيرات المناخية من أكبر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والصحة العامة والتنمية والبيئة بشكل عام.

واستعرض معاناة الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار، على مدى التسع السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الجميع لمس التغيرات المناخية خلال الأعوام الأخيرة من خلال ارتفاع درجة الحرارة والتغير في أنماط الطقس.

ولفت الوكيل الوادعي، إلى أن التغيرات المناخية تسببت في تفاقم مشكلات الصحة العامة كانتشار الأمراض المعدية والمزمنة، إضافة إلى حدوث موجة جفاف أدت إلى تشققات في الأراضي كما حدث في محافظة ذمار وجفاف العيون والغيول المائية، ما أدى إلى انهيارات صخرية في بعض المناطق وهزات أرضية خفيفة.

وأوضح أن تلك التأثيرات، سببها زيادة الانبعاثات الغازية الناتجة عن أنشطة الدول الغربية في المفاعلات النووية والمصانع الكبيرة، والشعب اليمني والشعوب الفقيرة من أكبر المتضررين منها.

وأكد وكيل وزارة المياه، أن الوزارة لديها الكثير من المشاريع والبرامج والأنشطة التي تحتاج دعماً وتمويلاً لتنفيذها بما يكفل الحد من التلوث وحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.

من جانبه أعرب هندرسون، عن الأسف لما تسببه التغيرات المناخية من أضرار وتأثيرات على المجتمع والأطفال بصورة خاصة.

قد يعجبك ايضا