الثورة نت/ معين حنش
زارت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وجميع مدراء فروعها في المحافظات اليوم، ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في منطقة مران بمحافظة صعدة.
وقرأ الزائرون، خلال الزيارة للشهيد القائد ، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن.
وخلال الزيارة استمع الزائرون إلى شرح مفصل من القائمين عن المحطات البارزة في حياة الشهيد القائد والملاحم البطولية التي خاضها ورفاقه في جبال مران، والمواقف والمنطلقات التي بدأ بها الشهيد القائد في مشروعه القرآني المناهض لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي في زمن ساد فيه الصمت، وإطلاقه لشعار الصرخة ودعوته للمقاطعة وربط الأمة بكتاب الله، لاستنهاض الأمة وإخراجها من سباتها وصمتها.
واطلعت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية برئاسة اللواء الركن عبدالحميد اسماعيل المؤيد ومدراء فروع الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالأمانة والمحافظات على المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه في الحرب الأولى، وكذا ما تعرض له منزله ومقامه ومنطقة مران من استهداف وتدمير في الحرب الأولى والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واطلعوا على آثار الجريمة والدمار الذي خلفته غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على منزل ومقام ومجلس الشهيد القائد بالمنطقة، مستمعين إلى شرح من أبناء المنطقة عن المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد وأبناء منطقة مران أثناء الحصار من قبل النظام السابق.
وأكد الزائرون إلى أن الزيارة إلى مقام الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي في منطقة مران تأتي لاستلهام الدروس والعبر من تضحياته.
وأشاروا إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني من واقع الثقة بالله تعالى، لافتين إلى أن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي ضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم عظيمة، تتطلب من الجميع الحفاظ على تلك المبادئ والسير على نهجه.
وتنقل الزائرون الى مناطق متفرقة في محافظة صعدة بين الجبال للتعرف على كيفية الانطلاقة للحرب وتعرفوا على الكثير والكثير من ما وأجهوه المجاهدين استهداف جوي وبري وبكل انواع الاسلحة وظلموا واستضعفوا واستكبار المعتديين عليهم والذي جاء بعد كل ذالك الصبر والمواجهة والاستبسال والصمود للانتقال لمرحلة النصر المبين بعد التضحيات العظيمة الذي زادت من قوة المجاهدين وعتادهم وعدتهم.
واستمعوا إلى شرح مكتمل عن كيفية المواجهات للحروب وكيفية تنقل السيد عبدالملك في مختلف المناطق بمحافظة صعدة من منطقة نشور والرزامات حتى اتخذ منطقة مطره معسكراً تدريبياً للمجاهدين المنطلقين معه في تلك الفترة حيث قام بتعليمهم العلوم القرأنية والجهادية والعسكرية حيث تغيرت خطته بأوامر الله من استقبال الهجوم عليه بالصواريخ والطيران والقصف الكبير المتفرق في تلك المنطقة إلى الهجوم على الارتال العسكرية المختلفة واغتنام العتاد ومواجهة الدبابات.
وتنقل الزائرون وتعرفوا على المناطق المختلفة الذي بمنطقة مطره .. وتعرفوا على اماكن ومناطق جبلية هيئها الله لتكون للسيد وعائلته والذي احتماء بتلك الجبال الذي بمثابة نصر من الله له وللمجاهدين الذي معه في المعسكر والعمل على تدريب المجاهدين وتدريسهم لمواجهة العدوان الغاشم.