الثورة نت../ وكالات
نددت الخارجية الايرانية، باقتحام وزير أمن العدو الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى. معتبرة ذلك تعدي على المقدسات الاسلامية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال في تغريدة له اليوم مشروع الصهاينة العالمي للتعدي على المقدسات الإسلامية بدءا من التصرفات الماكرة في حرق القرآن الكريم وصولا إلى تدنيس القبلة الأولى للمسلمين.
وأضاف، إن التواجد الخبيث لوزير الحكومة الصهيونية في المسجد الأقصى تصرف آخر في عملية التعدي على المقدسات الإسلامية وجرح لمشاعر المسلمين حول العالم، وهو أمر مدان.
وكانت الجماعات المتطرفة الصهيونية بدأت صباح اليوم الخميس، اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بقيادة وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال في ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل” المزعوم.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصر الوحدات الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، ولإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.
وجاءت اقتحامات الأقصى على شكل مجموعات، تضم كل مجموعة العشرات من المستوطنين، يقومون بتنظيم جولات استفزازية، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.