50 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى المبارك

الأراضي المحتلة / وكالات
أصيب طفل فلسطيني بقنبلة غاز وعشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني يوم أمس الجمعة مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة طفل بقنبلة غاز في يده، وعشرات المواطنين بالاختناق، عولجوا جميعهم ميدانياً.

وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض في بيت دجن، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، دعت المواطنين إلى المشاركة في المسيرة بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.

كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر أمس الجمعة، خمسة مواطنين فلسطينيين في حملة مداهمات واقتحامات بعدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، ان قوات اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة بني نعيم شمال الخليل، عقب اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال صادرت مركبة من البلدة في أعقاب عملية الاقتحام.
وفي نابلس، اعتقل المحرر معن شاعر عقب اقتحام منزله في قرية برقة شمال غرب المحافظة.
فيما اعتقل شاب من بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعد مروره على حاجز عسكري على طريق جنين – نابلس قرب مستوطنة شافي شمرون.
من جهة أخرى أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت دخول عدد من الشبان إليه.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
كما احتجزت قوات الاحتلال فتاة في منطقة باب العامود بعد الاعتداء عليها وخلع حجابها.