الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة البيضاء اليوم قضية قتل بين آل المسعودي من مديرية القريشية وآل العرامي من مديرية العرش، راح ضحيتها أربعة قتلى وعدد من الجرحى.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أعلن آل المسعودي وآل العرامي العفو عن بعضهم في هذه القضية لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكد محافظ البيضاء، أن حل القضية وإغلاق ملفها يترجم دعوة قائد الثورة، بتوحيد الجبهة الداخلية وحلحلة قضايا الثارات والقضايا المجتمعية.
وأشاد بمكرمة أولياء الدم من الطرفين والعفو والتنازل عن القضية والذي يعبر عن أصالة القبيلة اليمنية ويُجسد قيم التسامح والتسامي عن الجروح.
وخلال الصلح الذي حضره عضو مجلس النواب أحمد سيف الذهب ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي ووكلاء المحافظة صالح الجوفي، أحمد السيقل وناصر العجي والمشايخ علي الطيري، ومجاهد الوهبي، وحسين جرعون، أكد مدير أمن المحافظة العميد عبدالله العربجي أن إنهاء قضية القتل بين آل المسعودي وآل العرامي، يعكس أصالة قبائل القريشية والعرش والقبيلة اليمنية بصورة عامة وقيمها النبيلة التي أفشلت مؤامرات العدوان.
فيما ثمن شيخ ضمان قبائل بني وهب مجاهد صالح الوهبي، موقف أولياء الدم من آل المسعودي وآل العرامي في حل القضية وإغلاق ملفها، وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
بدوره أكد مدير مديرية العرش ماهر الطيري، أهمية تكامل الجهود لحل المشاكل المجتمعية وقضايا الثارات والحفاظ على الأمن والسكينة العامة.
حضر الصلح مديرو مديرية صباح مروان علاو والشرية ياسر إدريس والشؤون القانونية بالمحافظة حسين الحسني وقيادات تنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.