الثورة نت|
دشن نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد اليوم مركز القدس الصيفي لأبناء وأقارب منتسبي الوزارة وهيئة التأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية.
وفي التدشين أشار نائب وزير الخدمة المدنية إلى الحرص على تنفيذ المركز الذي يستهدف أبناء وأقارب موظفي الوزارة ووحداتها استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تنمية قدرات الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية لتحصين الملتحقين بها بالثقافة القرآنية ومخاطر الأفكار المغلوطة والثقافات الدخيلة .. منوهاً بالجهود المبذولة في إعداد وتنظيم المركز، ما يستدعي تكاتف الجهود لتميز المركز للعام الجاري وإنجاح أنشطته.
وحث المؤيد أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية للاستفادة من أنشطتها وبرامجها في وإكساب النشء والشباب العلوم والمعارف النافعة التي تعزز مداركهم وتنمي قدراتهم الفكرية والبدنية.
وفي التدشين الذي حضره رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني ووكيلا الوزارة لقطاعي الرقابة والأجور والموازنة عبدالله حيدر ويحيى الأمير، استعرض وكيل قطاع الموارد البشرية علي الكبسي، مراحل الإعداد والترتيب لإقامة المركز الصيفي للعام الجاري.
فيما أشاد رئيسا هيئة التأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بجهود وزارة الخدمة المدنية في تنظيم وتنفيذ المركز الصيفي للملتحقين به من أبناء وأقارب موظفي الوزارة ووحداتها.
بدوره تطرق مدير العلاقات بوزارة الخدمة المدنية محمد ردمان إلى أنشطة المركز الصيفي للعام الماضي الذي استهدف نحو ١٢٠ طالباً.
إلى ذلك زار نائب وزير الخدمة المدنية ومعه وكلاء الوزارة لقطاعات الموارد البشرية والرقابة والأجور، مركز القدس الصيفي الخاص بأبناء وأقارب منتسبي الوزارة ووحداتها.
وطاف الزائرون بأقسام المركز ومرافقه المختلفة، واستمعوا من نائب مدير المركز إبراهيم الكحلاني إلى شرح حول طبيعة أنشطة المركز في الجوانب الدينية والعلمية والثقافية والرياضية والصحية ودورات في الحاسوب ورحلات ترفيهية ومستوى الإقبال عليه.
وأشاد نائب وزير الخدمة المدنية بجهود القائمين على المركز في الترتيب والتنظيم وما لمسه من إقبال، ما يعكس حرص الطلاب على اكتساب المعلومة والمهارة.
ولفت إلى دور المراكز والمدارس الصيفية في تنوير عقول النشء والشباب بثقافة القرآن وربطهم بالقيم والمبادئ الدينية والوطنية التي تسهم في تعزيز الهوية الإيمانية في نفوسهم.