الثورة نت|
دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، كافة الإعلاميين والصحفيين في مختلف بلدان العالم إلى زيارة اليمن والاطلاع عن قرب على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.
وأشار الاتحاد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف من الثالث من مايو، إلى أن العمل الصحفي والإعلامي في الجمهورية اليمنية يواجه الكثير من التحديات أبرزها استمرار الحرب والحصار من قبل التحالف السعودي الأمريكي على مختلف المجالات والقطاعات اليمنية خصوصا قطاع الإعلام والمؤسسات الإعلامية، الذي تعرض خلال ثمانية أعوام للاستهداف المباشر وغير المباشر بالقصف السعودي الأمريكي.
وأضاف البيان أن القصف المباشر للمؤسسات الإعلامية الوطنية من قبل قوات التحالف تسبب في إغلاق الكثير منها، كما أن عدد من الصحفيين لم يستطيعوا مواصلة العمل الصحفي بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وتراجع مستوى دخل العاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية إلى أدنى مستوياته بسبب انقطاع الرواتب.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي لا يزال يمنع الصحفيين من زيارة اليمن كما يمنع مشاركة الإعلاميين والصحفيين اليمنيين الخروج من اليمن للمشاركة في المؤتمرات الإعلامية أو تلقي العلاج خارج اليمن.
وقال البيان: نذكر المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الحقوق والحريات بالتزامهم تجاه حرية الصحافة من خلال الدفاع عن الإعلاميين ووسائل الإعلام اليمنية من الاعتداءات المتكررة من قبل قوى التحالف السعودي الأمريكي والتي أفضت أغلبها إلى قتل الكثير من الإعلاميين وتدمير وتوقف عدد من المؤسسات الإعلامية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات التي تعرض لها قطاع الإعلام والصحفيون في اليمن من قبل قوات التحالف السعودي الأمريكي سيلقى إنصافا عبر ملاحقة المتورطين في قتل الإعلاميين واستهداف المؤسسات الإعلامية عبر المحاكم الدولية استنادا للمواثيق الدولية التي كفلت حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين أثناء الحرب أو الصراع.
ولفت البيان إلى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي وقد فارق عدد من الزملاء الصحفيين الحياة في سبيل القيام بمهامهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار والتقارير اليومية بسبب استمرار الحصار والعمليات العسكرية من قبل التحالف السعودي الأمريكي؛ فمنهم من توفي بالقصف المباشر من قبل طيران تحالف العدوان، ومنهم من توفي إثر منعهم من السفر للخارج لتلقي العلاج.