الثورة نت/
كشف مختبر “سيتيزن لاب” الكندي الذي يعنى بالفضاء الإلكتروني والأمن العالمي وحقوق الإنسان عن برنامج تجسس صهيوني جديد يشبه برنامج بيغاسوس، الذي يستهدف الصحفيين والسياسيين وغيرهم من الشخصيات العامة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء، عن المختبر في تقرير له، القول: “إن البرنامج الجديد صممته شركة (إسرائيلية) غير معروفة تحمل اسم (كوادريم ليمتد) أسسها مسؤول عسكري صهيوني سابق وموظفون سابقون في شركة (إن إس أو) التي أنتجت بيغاسوس”.
وكشف التقرير أنه يجري استخدام برنامج كوادريم حالياً من قبل دول في أمريكا الشمالية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه وبعد وضعه على هاتف المستخدم أو حاسوبه الشخصي يقوم بتسجيل المكالمات والأصوات الخارجية، والتقاط الصور من الكاميرات والبحث في ملفات الأجهزة دون علم المستخدم، إضافة إلى إنشاء رموز مصادقة مكونة من عاملين أي من كلمة سر ورمز أمان لتأمين الوصول المستمر إلى الحسابات السحابية لمالك الجهاز.
وأشار سيتيزن لاب إلى أن برنامج التجسس يتضمن ميزة التدمير الذاتي لإخفاء وجوده السابق بمجرد عدم استخدامه.
في السياق ذاته.. نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن تقارير لمنظمة “سيتزن لاب” وشركة “مايكروسوفت”، القول: إن تطبيقاً “إسرائيليا” يُعرف باسم “كوادريم” تم بيعه لعشر دول واستُخدم ضد صحفيين وسياسيين معارضين وعاملٍ في منظمة غير حكومية.
وأضافت الصحيفة: إن شركة مايكروسوفت كشفت آثار برامج التجسس التي أنشأتها كوادريم في الإصدارات القديمة من نظام التشغيل “آي أو إس” التابع لشركة آبل، بينما تتبعت شركة “سيتزن لاب” البيانات لتعقب الضحايا.
ويُذكر أن برنامج بيغاسوس التجسسي الذي أنتجته شركة صهيونية كان قد أثار ضجة عالمية إثر الكشف عن استخدامه في التجسس على العديد من الشخصيات السياسية والصحفية والنشطاء حول العالم.