الاحتلال الصهيوني يشن حملة اعتقالات في الضفة ويستهدف المزارعين الفلسطينيين شرق خان يونس

إصابة فلسطيني برصاص العدو في القدس ومستوطنون يعتدون على رعاة أغنام بالخليل

 

الأسرى الفلسطينيون يواصلون “خطوات العصيان” لليوم الـ 26 على التوالي

الأراضي المحتلة/ وكالات
أصيب فتى فلسطيني، أمس السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، الذي أطلقته قوات العدو الصهيوني في منطقة باب العمود، بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن قوات العدو أطلقت الرصاص المعدني صوب أحد الفتية، وجرى نقله إلى المستشفى، دون معرفة تفاصيل عن وضعه الصحي.
من جهة أخرى اعتدت مجموعة من المستوطنين، أمس السبت، على رعاة الأغنام شرق يطا جنوب الخليل.
وأوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور ، أن المستوطنين اعتدوا على رعاة الأغنام، وأجبروهم على ترك مناطق الرعي في أراضي المواطنين بمنطقة الجوايا شرق يطا، عرف منهم: ممدوح أبو طبيخ، كما حاولوا سرقة أغنامه.
وفي السياق، اقتحمت قوات العدو منطقة ماعين شرق يطا، وصورت مساكن المواطنين، وأجرت مسحا في المنطقة، بواسطة طائرات تصوير مسيرة.
كما شنت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو اعتقلت سيدة لم تعرف هويتها، إلى جانب أربعة شبان من بلدة بتير غرب بيت لحم، وذلك عقب مداهمات نفذتها بحق منازل المواطنين.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، شاباً، بعد مداهمة منزل عائلته في قلقيلية.
إلى ذلك استهدفت قوات العدو الصهيوني، أمس، المزارعين الفلسطينيين في الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق خان يونس، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز على المزارعين، وهم يقومون بفلاحة أراضيهم الحدودية، ما اضطروا لمغادرتها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
وتتعمد قوات العدو الصهيوني بشكل يومي استهداف المزارعين الفلسطينيين في الأراضي الحدودية شمال وشرق القطاع وتمنعهم من الوصول إليها أو زراعتها.
من جانب آخر، يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون العدو الصهيوني، “خطوات العصيان” لليوم الـ26 على التوالي، وذلك ضد إجراءات المتطرف “بن غفير” في حق الأسرى.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن “لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”، كانت قد نفذت الجمعة الماضية، في كافة الفعاليات الوطنية، مسيرات ووقفات رفضًا لجرائم العدو الصهيوني، ومجازره المستمرة، ونصرة لهم في معركتهم المستمرة
وقال الأسرى من داخل السجون في رسالة لهم: “إن “بن غفير” أو غيره لن يستطيع شل الروح الثورية لدى أبطالنا في السجون، ولن تسمعوا هذه المرة جوقة أصوات، وسينبثق من أعماق الأسرى صرخة واحدة تحمل كلمة واحدة ومطلب أزلي واحد “الحرية”، تعبيرًا عن توق الأسرى للحرية، وعن تعطش الشعب الفلسطيني للانعتاق من نير الاحتلال والخلاص الأبدي من الطغاة.”
وكان الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” قد أوعز بتشديد إجراءات مصلحة السجون بحق الأسرى، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع)
وأبلغت إدارة السّجون لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
الجدير ذكره أنه يبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات ” تبدأ بالعصيان”، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

قد يعجبك ايضا