رام الله /
استشهد شاب فلسطيني، صباح أمس، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة “بيت ايل” شمال شرقي البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن وزارة الصحة، القول: استشهد المواطن طارق عودة يوسف معالي 42 عاماً بعد إطلاق جنود العدو النار عليه على جبل الريسان بالقرب من كفر نعمة شمال غرب رام الله.
وكان إعلام العدو الصهيوني، قد أكد استشهاد شاب بعد إطلاق قوات الاحتلال صوبه قرب رام الله، بزعم تنفيذه عملية طعن.
وزعم إعلام العدو أنه تم إطلاق النار صوب الشاب خلال محاولته طعن مستوطن بمفك براغي قرب بيت إيل قرب رام الله.
وباستشهاد الشاب يرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 18 شهيداً بينهم تسعة من مخيم جنين وثلاثة أطفال.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، جريحا من بلدة عجة، واقتحمت عدة قرى في جنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات العدو اعتقلت الشاب الجريح، الذي أصيب بالرصاص قبل أيام، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل عائلته.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات العدو الصهيوني قرى: الزاوية، ومركة، ومسلية، وبيت قاد، وعوانة، وشنت حملة تمشيط واسعة فيها.
وأجبرت قوات العدو الصهيوني أمس السبت أحد المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس على هدم منزله في حي راس العمود في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أجبرت المقدسي حسين قنبر، على هدم منزله بيديه.
ويضطر الفلسطينيون إلى هدم منازلهم حال أمر الاحتلال بهدم المنزل، بدلاً من دفع مبالغ باهظة تكلفة للهدم من قبل الاحتلال .
ويعتمد العدو الصهيوني هذه السياسة في إطار خططه التوسعية في الضفة الغربية المحتلة.
واستهدفت بحرية العدو الصهيوني صباح أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين الفلسطينيين العاملة في بحر شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن مصادر محلية، قولها: إن زوارق العدو أطلقت النار صوب مراكب الصيادين العاملة في بحر الواحة والسودانية شمال غرب القطاع، وأجبرت الصيادين على الانسحاب للشواطئ، دون التبليغ عن وقع إصابات.
ويذكر أن قوات العدو الصهيوني تستهدف مراكب الصيادين في كافة مناطق القطاع، بهدف التنغيص على الصيادين وملاحقتهم في رزقهم.