الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش لقاء علمي نظمه مركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة برعاية رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل تداعيات المؤشرات للأوبئة المتفشية بشكل متكرر والتي تصيب الجهازين التنفسي والهضمي.
وفي اللقاء بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، بمشاركة صيادلة الهيئة، قدم نائب رئيس الهيئة للشؤون السريرية الدكتور أحمد معجم، عرضا تضمن التعريف بالأمراض المنقولة بالنواقل “الملاريا والضنك”، والأمراض المشمولة بالتحصين “الدفتيريا، الحصبة، الكزاز”، والعدوى الجلدية في فصل الصيف، وتدابير الاحتراز والوقاية من الإصابة بها.
وأشار الدكتور معجم إلى أن 80 بالمائة من الأمراض المعدية هي حالات بسيطة متوسطة تعالج عبر الصيادلة بالمجتمع، و20 % من الحالات الشديدة والحرجة تعالج عبر الأخصائيين بالمستشفيات، منها 8 % بالعناية المركزة بسبب حدوث مضاعفات لها.
فيما تحدث استشاري أول في علم أدوية الأمراض المعدية الدكتور محمد الكمراني، عن الوبائيات الدوائية للأمراض المتوطنة والمعدية بالحديدة Pharmacoepidemiology، والأدلة العلاجية العالمية International Clinical Guideline، والأدلة العلاجية الوطنية National Clinical Guideline، والطب القائم على البرهان Evidence – Based Medicine
واستعرض الكمراني قصص نجاح على التزام العمال الصحيين بالأدلة العلاجية ومدى تأثيرها على نسبة التعافي التي وصلت الى 90 -93 % (تقليل معدل الوفيات).
بدوره أشار مدير عام التموين الطبي بالهيئة الدكتور عادل جبران، إلى السلوك المرضي للمصاب بالعدوى ومخاطر انتقال العدوی وأهمية التوعية للإحتراز منه ومواجهته والحد من انتشاره.
وأستعرض دور الصيادلة بالمستشفيات وما يقومون به من جهود في التخفيف من معاناة المرضى.
وأثري اللقاء بمداخلات علمية وأطروحات نقاشية للصيادلة المتخصصين في إطار تعزيز الفهم لتداعيات ومسببات الإصابة بالاوبئة وآليات مواجهتها.
وأكد اللقاء أهمية تشكيل لجنة الأدوية والمعالجة لتحديث الأدلة العلاجية التي تساهم في تقليل معدل الوفيات ومضاعفات المرض وما يمكن تطبيقه وخصوصا بالأمراض المعدية المصاحبة للأمراض المزمنة التي تعتبر التحدي الأكبر للإستجابة العلاجية.