الثورة نت|
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالأداء الكبير لوزارة الثقافة والجهات التابعة وانجازاتها الملموسة خلال الأعوام الماضية.
وأكد رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم وزير الثقافة عبدالله الكبسي الذي سلّمه تقريراً، عن أبرز الانجازات التي حققتها الوزارة وهيئاتها خلال الفترة الماضية حتى العام الماضي، حول نوعية المهام وطبيعة الوظيفة النوعية للوزارة التي تعنى بقضايا الثقافة والمثقفين من أدباء وكتّاب وشعراء وتراث اليمن وتاريخه العريق ومسؤولية الحفاظ عليه وحمايته والعمل على التعريف به وطنياً وإقليمياً ودولياً.
وتطرق التقرير إلى ما حققته الوزارة في مجالات تطوير البناء الهيكلي وصيانة وترميم المخطوطات والتوثيق الالكتروني للقطع الأثرية وترميم وإنقاذ وصيانة الكثير من الشواهد التاريخية المجسدة لعمق ورقي الحضارة اليمنية.
وتضمن التقرير عرضاً شاملاً لأهم المهام والانجازات التي تم تحقيقها من قبل الوزارة والجهات التابعة لها خلال الأعوام الأخيرة ومنها صيانة وترميم 140 مخطوطاً، بينها 40 مخطوطاً بتمويل مؤسسة الشعب.
وشمل التقرير عرضاً عن نجاحات الوزارة في التسجيل والتخزين الالكتروني لـ 40 ألف قطعة أثرية في المتحف الوطني في إطار المرحلة الأولى بدعم وزارة الخارجية الألمانية عبر المعهد الألماني للآثار بصنعاء والمرحلتين الثانية والثالثة بدعم صندوق جردا هنكل عبر المعهد الألماني للآثار بصنعاء، علاوة على ترميم المتحف الوطني بصنعاء بتمويل منظمة اليونسكو عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية.
ولفت التقرير إلى أن الوزارة أنجزت ست لوائح تنظيمية للقطاعات مع ترميم السور الشرقي لمدينة صنعاء القديمة – المرحلة الأولى مع ترميم بيت الثقافة بتمويل رئاسي وإجراء ترميم أولي لدار الحمد مع تسوير أرضيته وتبويبها.
وأوضح أن الوزارة عملت على ترميم 20 منزلاً في حارة القاسمي مع إنقاذ وتأمين 42 منزلاً في صنعاء القديمة و28 منزلاً من المطلين على سائلتها و40 منزلا في مدينة زبيد التاريخية – المرحلة الأولى – ومتحف قلعتها الشهيرة.
ولفت التقرير إلى أنه تم تحسين منطقة السوق القديم بمدينة زبيد “تسقيف، ترميم، رصف”، وإعادة تأهيل وتوظيف محراق الياجور التقليدي في زبيد التابع لهيئة المدن التاريخية وتحسين ورصف منطقة باب سهام – زبيد .. مشيراً إلى تنفيذ مشروع رصف السائلة في زبيد باب القرتب بمبلغ 670 مليون ريال.
وتطرق التقرير إلى الاكتشافات الأثرية لقبور صخرية في محافظة صنعاء بمنطقة ذهبان يعود تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد ومقبرة في منطقة ضلاع همدان يعود تاريخها إلى 3000 سنة قبل الميلاد، وأخرى في منطقة الرجم محافظة إب يعود تاريخها إلى 3000 ألف سنة قبل الميلاد، واكتشاف مومياء في مديرية السياني.
واستعرض جوانب بناء القدرات في المجال الحرفي وتجهيز ورشة لتدريب الحرفيين لتغطية الاحتياجات المحلية في المركز المعماري.
وأكد وزير الثقافة أن الوزارة والجهات التابعة، وهي تمضي بمسؤولية عالية في أداء مهامها وواجباتها الوطنية عازمة على تحقيق المزيد من الأعمال والإنجازات في مختلف المجالات وترجمة التوجيهات الرئاسية والحكومية في صون الآثار والمخطوطات وحماية المدن التاريخية ورعاية الإبداعات في مختلف المجالات الثقافية.
حضر اللقاء نائب مدير شركة النفط بمحافظة صنعاء سيف الجنيدي.