حماس: المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات

الثورة نت/

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، أن المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، وقد أثبتت قدرتها على توحيد الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، وفي الوقت ذاته، على لجم الاحتلال وردّ العدوان وقلب معادلة الصراع مع العدو.

ونقلت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية عن الحركة، في بيان صحفي بمناسبة “ذكرى النكسة”، القول: إن “وحدة شعبنا ومقاومته هي السبيل لردع الاحتلال وإفشال مخططاته وانتزاع حقوقنا الوطنية”.

وأضاف البيان: إن “التحرك يجب أن يكون نحو وحدة وطنية وشراكة حقيقية تجمع الكلّ الفلسطينيّ، وفق برنامج نضالي مقاوم، يحمي الحقوق ويدافع عن الثوابت والمقدسات، وإنَّ أيّ محاولات لإحياء مسار تفاوضي عبثيّ، لن يجني منه أصحابه سوى مزيد من الخيبة والفشل”.

وتابع: إن جرائم الاحتلال ومجازره وعدوانه المتواصل ضدّ الأرض والشعب والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، لن تمنحه أمناً أو سيادة مزعومة على شبر منهما، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا وعزيمته في مواصلة نضاله المشروع لانتزاع حقوقه الوطنية كافة”.

وأوضحت الحركة في بيانها أن الاحتلال الغاشم، وبعد مرور 7 عقود على احتلاله أرض فلسطين التاريخية، بات يحمل بذور زواله، والشكّ في مستقبل كيانه، ورحيل قطعان مستوطنيه، بفعل ذعره من الحشود المرابطة في بيت المقدس وأكنافه، ورعبه وخوفه من بطولات الشباب الثائر في عموم الضفة الغربية المحتلة، وقوافل الشهداء ومشيّعيهم الذين يحملون علم فلسطين وراية العودة.

ودعت الحركة الدول والعواصم العربية إلى التراجع عن مسار التطبيع الذي اتخذته مع العدو الصهيوني.. مؤكدةً أنَّه مسار في الاتجاه الخاطئ، ولا يخدم سوى أجندة الاحتلال في تصعيد إرهابه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وفي اختراق الأمن القومي لأمَّتنا، وضرب استقرارها ومصالح شعوبها.

وشددت على أن واجب تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال ليس مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنَّما هو واجب الأمَّة قاطبة، التي دعتها إلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية؛ تدعم وتعزّز ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، وتدعم صموده ونضاله المشروع حتّى زوال الاحتلال.

قد يعجبك ايضا