دشن مبادرة سقيا السبيل

مقبولي يدعو رجال المال وفاعلي الخير إلى الإسهام في تخفيف معاناة المواطنين

 

 

الثورة / خليل المعلمي
دشنت وزارة المياه والبيئة أمس في صنعاء مبادرة سقيا السبيل للمناطق التي تقع خارج تغطية شبكة المياه للمؤسسة المحلية لأمانة العاصمة للمناطق الأشد احتياجا للمياه في مديريات الأمانة.
واعتبر الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية أن هذه المبادرة نوعية ونواة أولية وطيبة للتكاتف والتراحم فيما بيننا ، وتأتي أيضاً في سياق دعوة السيد العلم عبدالملك الحوثي في نشر التراحم بين ابناء شعبنا بالتزامن مع استقبال شهر رمضان المبارك والاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان أكثر ما يجود به في شهر رمضان المبارك.
وأشار مقبولي إلى أن المبادرة تقع الآن في ميدان أصحاب المال والإعمال وقد تم الاجتماع بهم وتسليمهم كشوفات بالمناطق الأكثر احتياجا للمياه في مناطق أمانة العاصمة، من أجل نشر مبادئ التكاتف والتراحم بين الناس ومد يد الإحسان إلى جميع انحاء الجمهورية.
وثمن الدكتور حسين مقبولي جهود وزارة المياه والبيئة التي سعت من خلال هذه المبادرة إلى توفير احتياجات المواطنين من المياه في ظل ارتفاع أسعار وايتات المياه بسبب ارتفاع أسعار الديزل والذي سبب اعباء على كاهل المواطنين ومن هنا جاءت مبادرة سقيا السبيل التي تلقى اهتماما ودعما من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس مهدي المشاط.
من جانبه أوضح المهندس عبدالرقيب الشرماني وزير المياه والبيئة أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات القائد العلم عبدالملك الحوثي بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الوزارة من خلال هذه المبادرة تسعى إلى تخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة في ظل ما يتكبده شعبنا اليمني من ارتفاع في أسعار المياه نتيجة آثار الحصار على امدادات الوقود والسلع الاساسية وما كان لها من نتائج كارثية على ارتفاع الاسعار حتى أصبح الكثير من الناس في الكثير من المناطق التي لا تصل إليها امدادات المياه الرئيسية يعانون اشد المعاناة بسبب ارتفاع اسعار الوايتات.
وتطرق الشرماني إلى أن الوزارة ستشكل لجانا ميدانية للرقابة على أسعار المياه في الآبار في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، وتقييم عملها.
كما أوضح نائب وزير المياه والبيئة حنين حنين الدريب أن الحملة ستبدأ في أحياء مديريتي السبعين ومعين بعدد معقول من الوايتات، وسيتم استكمال الحملة في بقية المديريات داعيا جميع القطاعات إلى المساهمة عبر النافذة المختصة وهي وزارة المياه للتنظيم والاشراف والإدارة، مبديا تفاؤله بأن الناس سيبذلون أقصى جهدهم في التعاون فيما الوزارة ستبذل جهدا في تسيير وتسهيل مهام من يريدون العمل في مجال سقيا سبيل.
وأكد أن المشروع سيتواصل حتى يتم حل أزمة المشتقات النفطية حتى يعود سعر المياه إلى سعره السابق.

قد يعجبك ايضا