
أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد جريمة الاغتيال الإجرامية التي استهدفت فضيلة الشيخ علي بن سالم باوزير أثناء خروجه من صلاة العشاء بأحد مساجد غيل باوزير الأسبوع الماضي.
ودعا مصدر مسئول في الوزارة كافة الأجهزة المختصة إلى سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع وبما يفوت الفرصة على من يحاولون جر الوطن إلى الفتنة والاقتتال وزرع بذور الاحتراب بين أبناء اليمن الواحد خدمة لأهداف أعداء الأمة والدين وأولياء الشيطان.
وقال المصدر إن هذه الجريمة البشعة التي أسفر عنها استشهاد الشيخ باوزير بما يمثله من شخصية علمية ودينية سامقة تحظى باحترام وإجلال كل اليمنيين وليس أبناء حضرموت وحدهم إنما يمثل استهدافا لفكر الوسطية والاعتدال ومساسا بمكانة العلم والعلماء في سابقة خطيرة لا تمت بأي صلة إلى قيم ومبادئ شعبنا اليمني المتمسك بدينه وأخلاقياته الحضارية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة لن تفت في عضد الدعاة والمشايخ الأجلاء الذين يجاهدون لتكون كلمة الحق والاعتدال هي العليا وكلمة التطرف والإرهاب هي السفلى وسيبقى دعاة اليمن وعلماؤه منابر للهدى ومصابيح متوهجة تبدد ما يريد المتطرفون أن ينشرونه باسم ديننا الإسلامي الحنيف الذي مرقوا منه مروق السهم من الرمية.