الثورة نت../ وكالات
أصيب مواطن فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق اليوم الجمعة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما ادى الالاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب الاقصى المبارك .
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل في تصريح صحفي أن مواطناً أصيب بالرصاص المعدني في يده، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في بلدة بيتا، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي السياق ذاته، تصدى المواطنون الفلسطينيون قوات الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس، فيما لم يبلغ عن إصابات حتى الان.
الى ذلك أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات مشددة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان شرطة الاحتلال اعاقت دخول المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى المسجد الأقصى، من خلال تفتيشهم، وفحص هوياتهم، كما انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس.
واضافت أن قوات الاحتلال اعتدت على مرابطة حاولت تصوير أعداد الممنوعين من الدخول للمسجد الأقصى، واضطر الممنوعون لأداء الصلاة على الأبواب.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك رغم قيود الاحتلال وتشديداته.