وصل القطار إلى محطته النهائية واليوم الأحد سيسدل الستار على منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته العشرين (خليجي 20) الذي تستضيف منافساته بلادنا في مدينتي عدن وأبين خلال الفترة 22نوفمبر الماضي – 5 ديسمبر الجاري.
اليوم سيعلن بطل الكأس العشرين عن نفسه وسيعتلي منصة التتويج بجدارة واستحقاق .. ولن يكون تتويجه بالسهل أو العادي بل سيكون تتويجاٍ مستحقاٍ وجديراٍ بمعانقة الذهب وحمل الكأس الغالية.
نهائي ساخن .. مثير وقوي يجمع بطلين سابقين سواء على مستوى الدورة الخليجية أو على مستوى آسيا وكذا منتخبين سبق لهما بلوغ المونديال العالمي وتمثيل الكرة العربية فيه بامتياز.
الأزرق الكويتي يدخل نهائي اليوم وعينه على اللقب العاشر .. فيما سيدخله الأخضر السعودي وعينه على اللقب الرابع في تاريخ .. نهائي مثير قد يرفع في اللقب العاشرة أو يرفع اللقب الرابع.
اليوم إستاد 22 مايو بعدن وعند الساعة السادسة مساء سيكون على موعد مع بداية التسعين دقيقة الأخيرة والتي قد تمتد إلى مائة وعشرين دقيقة وربما إلى ركلات الحظ الترجيحية.
البحث عن الزعامة
ومنذ انطلاق كأس الخليج لكرة القدم قبل 40 عاماٍ وكل المنتخبات تدخل البطولة بهدف المنافسة على اللقب وحلم الفوز بالبطولة التي تشكل زعامة الكرة الخليجية لمدة سنتين ومنذ الانطلاقة تبدأ المنافسة بكل المنتخبات المشاركة ويتقلص العدد مع توالي جولات كل بطولة لتنحصر في النهاية على منتخبين يكون الفوز والكأس لأحدهما ويكتفي الفريق الثاني بلقب الوصيف الذي لا يكون سوى أول الخاسرين فالقمة ومقعد البطل لا يتسع سوى لمنتخب واحد ولكن المنافسة فهي متاحة للجميع ولكن تبقى ذكريات البطولة مرتبطة بمنافسات ثنائية أثرتها وساهمت في نجاحها.
وفي البطولة الخليجية في نسختها العشرين بلغ منتخبا الكويت والسعودية النهائي لتتسلط الأضواء عليهما في المسرح الخليجي الكبير عندما تكون المواجهة بينهما لإعلان البطل.
ويشكل التنافس الثنائي بين المنتخبين الكويتي والسعودي حالة خاصة حيث سبق للمنتخبين أن خاضا صراعاٍ قوياٍ بينهما في ثلاث بطولات سابقة للإعلان عن البطل.
الأزرق يحلم باللقب العاشر والأخضر يتربص
وعلى الرغم من التاريخ الطويل والعريق الذي يحظى به المنتخبان على الساحتين الخليجية والآسيوية لكن لم يكن أي منهما مرشحا بقوة لبلوغ المباراة النهائية في خليجي 20 أو على الأقل لم يكن المنتخبان مرشحين للوصول سويا إلى النهائي.
ولكن المنتخبين أعلنا التحدي وتغلبا على جميع العقبات التي واجهتهما على مدار أربع مباريات خاضها كل منهما في خليجي 20 حتى الآن ليتأهلا عن جدارة إلى المباراة النهائية اليوم.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الكويتي (الأزرق) صاحب الصولات والجولات في بطولات كأس الخليج حقق المعادلة الصعبة في البطولة الحالية وعاد بقوة إلى عهد الإنجازات ببلوغ المباراة النهائية للبطولة.
ويستحوذ المنتخب الكويتي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب ولكنه فشل في الفوز باللقب أو حتى الظهور في المباراة النهائية للبطولة منذ فوزه باللقب التاسع عام 1998م.
وما يطمئن المنتخب الكويتي أنه لم يسبق له أن خسر المباراة النهائية للبطولة حيث كانت المرة الوحيدة التي حصل فيها على المركز الثاني في البطولة عام 1979م عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة وحل المنتخب الكويتي في المركز الثاني خلف نظيره العراقي.
لذلك يسعى الأزرق إلى الحفاظ على سجله الرائع في المباريات النهائية والتتويج بلقبه الخليجي العاشر ليعزز بذلك موقعه في صدارة السجل الذهبي للبطولة.
وفي المقابل يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات فوزا باللقب الخليجي وذلك برصيد ثلاثة ألقاب وبالتساوي مع نظيره العراقي.
وعلى الرغم من السجل الحافل للمنتخب السعودي (الأخضر) في البطولة الخليجية حيث أحرز المركز الثاني في خمس بطولات أخرى كان آخرها البطولة الماضية التي استضافتها عمان مطلع العام الماضي وتوجت بلقبها لم يلتق المنتخب السعودي ونظيره الكويتي في المباريات النهائية سوى مرة واحدة وذلك في عام 1974م وكان الفوز في هذه المباراة النهائية من نصيب المنتخب الكويتي وبأربعة أهداف نظيفة.
وسبق للمنتخبين السعودي والكويتي أن التقيا 18 مرة في تاريخ مشاركاتهما بكأس الخليج وكان آخرها في الدور الأول بالبطولة الحالية حيث كان الفوز من نصيب المنتخب الكويتي في سبع مواجهات ومن نصيب الأخضر في أربع مباريات مقابل سبعة تعادلات بين المنتخبين.
وخاض كل من المنتخبين الكويتي والسعودي البطولة الحالية وهما يرغبان في الاستعداد الجيد لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر الشهر المقبل وذلك أكثر من رغبتهما في المنافسة على اللقب.
الأزرق يحقق أهدافه
وعلى الرغم من الصحوة التي تعيشها الكرة الكويتية في العام الحالي بعد عقد كامل من الإخفاق وتراجع المستوى كان الهدف الأول للمنتخب بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش هو تقديم عروض جيدة واكتساب الخبرة والثقة قبل كأس آسيا.
ونجح المنتخب بالفعل في تحقيق هذه الأهداف ولكنه أحرز إلى جانبها بعض الأهداف الأخرى ومنها الوصول للنهائي عن جدارة بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول للبطولة بالفوز على قطر 1/صفر وعلى اليمن 3/صفر والتعادل السلبي مع السعودية.
وفي الدور قبل النهائي للبطولة قدم المنتخب عرضا رائعا كلله بالفوز الثمين على نظيره العراقي بضربات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2.
وأصبح الأزرق على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب العاشر ولكنه يحتاج إلى استجماع كل قواه وخبرته للتغلب على الأخضر العنيد في مواجهة مكررة لمباراة المنتخبين بالدور الأول للبطولة.
ويعتمد توفيدزيتش على مجموعة متميزة من اللاعبين حيث استعان بأبرز نجومه في هذه البطولة استعدادا لكأس آسيا.
ويبرز ضمن نجوم الأزرق في خليجي 20 كل من بدر المطوع العقل المحرك للمنتخب وفهد العنزي وحمد العنزي ويوسف ناصر كما يتألق في هذه البطولة حارس مرمى المنتخب نواف الخالدي الذي لعب دورا كبيرا في وصول الأزرق للنهائي حيث حافظ الخالدي للكويت على نتيجة التعادل السلبي مع السعودية في مباراة المنتخبين بالدور الأول للبطولة عندما تصدى لضربة الجزاء التي سددها النجم الشهير محمد الشلهوب في اللحظات الأخيرة من المباراة ولذلك يملك المنتخب الكويتي تفوقا على منافسه الأخضر من الناحية المعنوية قبل لقاء اليوم.
الحماس سلاح الأخضر
ولكن حماس لاعبي الأخضر السعودي سيكون السلاح الأقوى الذي سيعتمد عليه المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب في لقاء اليوم خاصة وأنه ترك معظم نجومه الأساسيين خارج قائمة المنتخب في هذه البطولة لمنحهم قسطا من الراحة قبل كأس آسيا.
ولكن لاعبي الصف الثاني بالمنتخب السعودي ومعهم بعض عناصر الخبرة مثل محمد الشلهوب نجحوا في الاختبار الصعب وتأهلوا بجدارة إلى النهائي بعدما احتلوا المركز الثاني في مجموعتهم بالدور الأول عن طريق الفوز الكبير 4/صفر على اليمن ثم التعادل سلبيا مع الكويت و1/1 مع قطر وفي الدور قبل النهائي للبطولة تغلب الأخضر على المنتخب الإماراتي ليحجز مكانه في النهائي للبطولة الثانية على التوالي وبعد هزيمة الأخضر أمام أصحاب الأرض في البطولة الماضية يرغب المنتخب السعودي في تعويض ذلك وتحقيق الفوز على نظيره الكويتي في النهائي.
أسلوب لعب المنتخبين
ومن حيث أسلوب لعب المنتخبين فإن المنتخب الكويت يلعب باثنين من المهاجمين وبطريقة 4-4-2 بينما تعتمد السعودية على مهاجم واحد وبطريقة 4-5-1 مع تكثيف منطقة وسط الملعب وفيما يلي نظرة سريعة على الأداء الخططي للمنتخبين:
دفاع الكويت
يتكون دفاع كل منتخب من أربعة لاعبين ويتحمل مساعد ندا قائد الكويت مسؤولية دفاع الأزرق بدوره في قلب الدفاع ويوجه باقي زملائه في هذا الخط بوجود حسين فاضل وعامر معتوق وفهد عوض الذي من المتوقع أن يشارك بدلا عن محمد راشد الذي تحوم شكوك حول قدرته على التعافي.
وتمكن خط دفاع الكويت من الحفاظ على نظافة شباكه خلال كل مباريات الدور الأول بفضل التعاون أيضا مع الحارس نواف الخالدي لكن المنتخب سيكون مطالبا بنسيان مباراة الدور قبل النهائي بعد تراجع مستواه ودخول هدفين في مرماه ولا يتحمل دفاع الكويت مسؤولية الهدف الأول للعراق بعدما اصطدمت ركلة حرة بأحد اللاعبين وغيرت اتجاهها بينما يتحمل الحارس الخالدي جزءا من مسؤولية الهدف الثاني مع خط دفاعه بعد الفشل في التعامل مع كرة عرضية من ناحية اليمين والمشاركة الأكبر لخط دفاع الأزرق تكون من الجانب الأيسر عن طريق معتوق بينما لا يتقدم من يشغل الجانب الأيمن لنجاح فهد العنزي لاعب الوسط في المراوغة وتنفيذ الكرات العرضية دون الحاجة لمساعدة.
دفاع السعودية
أما المنتخب السعودي فيلعب بنفس الأسلوب الدفاعي تقريبا لكن مع امتلاك الظهيرين لفرصة أكبر للانطلاق سواء راشد الرهيب من ناحية اليمين أو مشعل السعيد من ناحية اليسار ويمتاز هذا الثنائي بالمساهمة الهجومية الفعالة والرغبة في التقدم كثيرا حتى أن وجودهما قرب منطقة جزاء المنافس أو ربما حتى داخلها لا يعد مفاجأة وسيكون السعيد مطالبا هذه المرة أن يتلقى دعما من أحد زملائه ناحية اليسار لإيقاف خطورة فهد العنزي الذي تفوق تماما على الجانب الأيسر للسعودية في مباراة المنتخبين بالجولة الثانية من دور المجموعتين.
ويبقى عادة ثنائي قلب الدفاع كامل موسى وأسامة المولد في المنطقة الخلفية وإن كان الأخير يتقدم في معظم الأحيان في الركلات الثابتة للاستفادة من إجادته لألعاب الهواء وسجل اللاعب منها أول أهداف خليجي 20 بضربة رأس أمام اليمن كما كان المولد قريبا للغاية من التسجيل أمام الكويت في مباراة المنتخبين بالدور الأول قبل أن يرتكب خطأ داخل منطقة الجزاء كاد يكلفه ركلة جزاء وبطاقة صفراء ثانية لكنه كان محظوظا بالبقاء في الملعب وعدم احتساب مخالفة.
ولم يدخل مرمى منتخب السعودية إلا هدف واحد في أربع مباريات كان بضربة رأس من إبراهيم الغانم لاعب منتخب قطر بعد ركلة حرة وهو ما يعكس القوة الدفاعية للمنتخب وتجانسه مع الحارس عساف القرني.
وسط الكويت
في خط الوسط تعتمد الكويت على وجود الثنائي صاحب المجهود الكبير طلال العامر وجراح العتيقي وتتلخص مهمتهما في قطع الكرات ومحاولة إيصالها بأكبر سرعة ممكنة للجناحين فهد العنزي ووليد علي وتبقى القوة الأساسية لمنتخب الكويت في وجود العنزي في مركز الجناح الأيمن وعلي في مركز الجناح الأيسر وبفضل هذا الثنائي تفوقت الكويت على السعودية بشكل تام في الشوط الأول من مباراة المنتخبين بالدور الأول قبل أن يحل الإرهاق باللاعبين بعض الشيء والعنزي هو تقريبا أبرز لاعب في البطولة حتى الآن بفضل إبداعاته وابتكاراته المتنوعة ويجيد هذا اللاعب المراوغة مستفيدا من سرعته ومهارته وكان أشبه بالكابوس بالنسبة لدفاع السعودية في الدور الأول لكنه لا يستطيع الحفاظ على طاقته طوال اللقاء ويحتاج فقط إلى توزيع جهده واعتاد العنزي صنع فرص لزملائه بالكرات العرضية المتنوعة سواء الأرضية أو العالية لكنه كشف عن مهارة جديدة في الدور قبل النهائي عندما أحرز هدف التعادل 2-2 قبل لجوء المنتخبين إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للكويتيين.
وسط السعودية
وتلعب السعودية بالثنائي عبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب في منطقة الوسط المدافع على أن يحصل اللاعبون الثلاثة الآخرين أحمد عباس وعبد العزيز الدوسري والقائد محمد الشلهوب على أدوار هجومية أكبر وفي كل مباراة من المباريات السابقة ظهر المنتخب السعودي في الشوط الثاني بشكل أفضل من الشوط الأول ويحدث ذلك عندما يتبادل عباس والدوسري والشلهوب أدوارهما بحيث يصعب على المنافس معرفة اللاعب المطلوب رقابته وتمكن عباس في الدور قبل النهائي من الوصول لمرمى العراق أكثر من مرة حتى سجل في النهاية هدف المباراة الوحيد بينما يتميز الشلهوب بتمريراته المتقنة وتسديداته القوية غير المتوقعة وتبدو قوة السعودية في عدم معرفة مكمن الخطورة إذ يلعب المنتخب بشكل جماعي حتى أنه لم يسجل أي لاعب أكثر من هدف بالبطولة.
الهجوم الكويتي
يعتمد المنتخب الأزرق على تحركات وسرعة الثنائي يوسف ناصر وبدر المطوع وأحيانا يذهب أحدهما إلى ناحية اليسار لمساعدة الجناح وليد علي في التقدم للأمام وتنفيذ الكرات العرضية بينما يتكفل فهد العنزي بهذه المهمة ناحية اليمين وهناك تجانس كبير بين هذا الثنائي ويمتاز اللاعبان بالسرعة والقوة المطلوبة للتعامل مع الأسلوب الخططي للمنتخب الذي يعتمد في المقام الأول على انطلاقات الجناحين.
الهجوم السعودي
يمثل مهند عسيري المهاجم الوحيد في السعودية ويلعب دورا كبيرا في تشتيت والهاء دفاع المنافس الذي يتعين عليه التعامل مع الثلاثي المكون من الدوسري وعباس والشلهوب ويجيد عسيري ألعاب الهواء وضربات الرأس وعادة ما يكون قريبا من هز شباك المنافس ويكون اللاعب بمثابة محطة في استلام الكرة على أن يتبادلها بعد ذلك مع اللاعب المندفع من الخلف.
قاسم مشترك
والقاسم المشترك بين المنتخبين في البطولة أنهما يتقاسمان لقب أقوى هجوم في البطولة حيث سجل كل منهما ستة أهداف حتى الآن واهتزت شباك الكويت مرتين بينما دخل مرمى السعودية هدف واحد.
الجمهور الكويتي مشتاق للتتويج
ويحتاج المنتخب الكويتي للفوز باللقب العاشر بعدما اشتاقت جماهيره للعودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 12 عاما وسيكون الفوز على السعودية والحصول على اللقب دفعة معنوية كبيرة لعودة الاستقرار للرياضة الكويتية بصفة عامة بعد الإيقاف الدولي المفروض عليها والابتعاد عن الساحة العالمية في الفترة الأخيرة لكن لن تكون مهمة منتخب الكويت سهلة على الإطلاق في ظل مواجهة منتخب سعودي شاب جاء بتشكيلة يغيب عنها أكثر من عشرة لاعبين بارزين إذ سيحاول اللاعبون الحاليون التأكيد على أحقية عدد كبير منهم في المشاركة مع المنتخب في كأس آسيا الشهر المقبل.
المنتخب السعودي يحظى بالمساندة
ويحظى المنتخب السعودي ومدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو بمساندة كبيرة خاصة بعد تأهله للمباراة النهائية سواء من جانب القيادات في الاتحاد السعودي الذي يرأسه الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز والجماهير الغفيرة التي زحفت خلفه إلى اليمن.
الأزرق ينفرد بالرقم القياسي في عدد المباريات
وينفرد المنتخب الكويتي بالرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها الأزرق في كأس الخليج عندما واجه المنتخب العراقي في مباراتهما ضمن نصف نهائي خليجي 20 حيث خاض المنتخـب الكويتي مباراتــه رقم 98 وهو الرقم الذي تفوق به على المنتخب القطري الذي خرج من البطولة وفي رصيده 97 مباراة ويعتبر المنتخبان الكويتي والقطري الأكثر مشاركة في البطولة حيـث شاركا منــذ البطولـة الأولى ولم يغيبا عــن أي بطولــة ســابقــة فيما شاركت السعودية والإمارات والبحرين في 19 بطولـة أما عمــان فشاركت في 18 بطولــة وسترفع الكويــت عــدد مبارياتها في البطولة إلى 99 مباراة عندما تخوض مساء اليوم المباراة النهائية في البطولة ضد المنتخب السعودي.
يذكر أن أول مباراة في تاريخ مشاركات المنتخب الكويتي في البطولة كانت ضد المنتخب السعودي في كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين عام 1970م وانتهت لمصلحة الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف أما المنتخب السعودي فسيخوض مباراته رقم 94 ليصبح ثالث أكثر المنتخبات لعباٍ في البطولة بعد الكويت وقطر ومتفوقاٍ على الإمارات بفارق مباراة واحدة.
مواجهات دربي الكرة الخليجية
ودائماٍ ما تشكل مواجهات المنتخبين السعودي والكويتي “دربي” الكرة الخليجية نظراٍ للتنافس الكبير بينهما منذ سنوات عدة فضلاٍ عما حققه المنتخبان من إنجازات كبرى على الصعيدين الخليجي والقاري والعالمي أبرزها نجاحهما في بلوغ المونديال “الأخضر” أربع مرات أعوام 1994م و1998م و2002م و2006م و”الأزرق” مرة واحدة عام 1982م كما توج المنتخب السعودي بطلاٍ للقارة الآسيوية ثلاث مرات أعوام 1984م و1988م و1996م ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أخرى أعوام 1992م و2000م و2007م وحصل المنتخب الكويتي على اللقب الآسيوي مرة واحدة عام 1980م وعلى الصعيد الخليجي يحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي بعدد الألقاب (9) مقابل ثلاثة لنظيره السعودي أعوام 1994م و2002م و2003م لكنهما ابتعدا عن الألقاب في الدورات الثلاث السابقة التي ذهبت إلى قطر والإمارات وعمان على التوالي.
الكويت والسعودية في حقائق
– يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد تسع مرات كان آخرها عام 1998م.
– يتقاسم منتخب السعودية المركز الثاني في عدد مرات الفوز باللقب مع العراق برصيد ثلاث مرات لكل منهما كان آخرها عام 2003م.
– منتخب الكويت شارك في كل مسابقات كأس الخليج البالغ عددها 20 مرة بينما غابت السعودية مرة واحدة.
– تحوم شكوك حول مشاركة محمد راشد مدافع الكويت بسبب الإصابة ويبدو فهد عوض الأقرب للمشاركة بدلا منه.
– تحوم شكوك حول مشاركة مهند عسيري وأحمد عباس مع المنتخب السعودي بسبب الإصابة.
– يتقاسم بدر المطوع مهاجم الكويت صدارة هدافي المسابقة مع العراقي علاء عبد الزهرة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما لكن المهاجم الذي سيشارك في النهائي هو صاحب أسرع هدف في البطولة وكان أمام العراق في قبل النهائي قبل مرور نصف الدقيقة الأولى.
– لم يسجل أي لاعب في منتخب السعودية أكثر من هدف واحد إذ جاءت أهدافه عن طريق أسامة المولد ومحمد الشلهوب ومهند عسيري ومشعل السعيد وأحمد عباس كما سجل القطري حامد شامي هدفا عن طريق الخطأ في مرماه في مباراة المنتخبين بالدور الأول.
– التقى المنتخبان مرة واحدة في النهائي كانت عام 1974م في الكويت وفاز أصحاب الأرض 4- صفر.
– يطلق على مباراة المنتخبين الكويتي والسعودي اسم “قمة الخليج”.
التشكيلة المتوقعة للكويت
نواف الخالدي وفهد عوض وحسين فاضل ومساعد ندا وعامر معتوق وطلال عامر وجراح العتيقي ووليد علي وفهد العنزي وبدر المطوع ويوسف ناصر.
التشكيلة المتوقعة للسعودية
عساف القرني وراشد الرهيب وأسامة المولد وكامل موسى ومشعل السعيد وإبراهيم غالب وعبد اللطيف الغنام ومحمد الشلهوب وأحمد عباس (تيسير الجاسم) وعبد العزيز الدوسري ومهند عسيري (ريان بلال).
المواجهات السابقة
وبلمحة سريعة على تاريخ دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم فإن المنتخبين الكويتي والسعودي التقيا على مدار تاريخ البطولة في ثمانية عشرة مواجهة فاز الأزرق الكويتي في سبع مواجهات وفاز الأخضر السعودي في أربع مواجهات فيما انتهت سبع مواجهات بالتعادل وأحرزت الكويت 24 هدفا بينما سجلت السعودية 16 هدفا وفيما يلي سجل مواجهات المنتخبين في دورات كأس الخليج:
– خليجي 20 في اليمن تعادل المنتخبين بدون أهداف في العام 2010م.
– خليجي 19 في سلطنة عمان فازت السعودية 1- صفر في العام 2009م.
– خليجي 17 في قطر فازت الكويت 2-1 في العام 2004م.
– خليجي 16 في الكويت تعادل المنتخبان 1-1 في العام 2004م.
– خليجي 15 في السعودية تعادل المنتخبان 1-1 في العام 2002م.
– خليجي 14 في البحرين فازت السعودية 2-1 في العام 1998م.
– خليجي 13 في سلطنة عمان فازت الكويت 1- صفر في العام 1996م.
– خليجي 12 في الإمارات فازت السعودية 2- صفر في العام 1994م.
– خليجي 11 في قطر فازت السعودية 2-1 في العام 1992م.
– خليجي 9 في السعودية تعادل المنتخبان بدون أهداف في العام 1988م.
– خليجي 8 في البحرين فازت الكويت 3-1 في العام 1986م.
– خليجي 7 في سلطنة عمان تعادل المنتخبان 1-1 في العام 1984م.
– خليجي 6 في الإمارات فازت الكويت 1- صفر في العام 1982م.
– خليجي 5 في العراق تعادل المنتخبان بدون أهداف في العام 1979م.
– خليجي 4 في قطر فازت الكويت 3-1 في العام 1976م.
– خليجي 3 في الكويت فازت الكويت 4- صفر في العام 1974م.
– خليجي 2 في السعودية تعادل المنتخبان 2-2 في العام 1972م.
– خليجي 1 في البحرين فازت الكويت 3-1 في العام 1970م.
Prev Post
قد يعجبك ايضا