كيف يمكن الحفاظ عليها وتنميتها؟!

الثروة الحيوانية في اليمن.. مورد اقتصادي هام ومصدر دخل الكثيرين

 

 

الثورة / عادل حويس

الثروة الحيوانية في اليمن قرين الزراعة، فغالبية اليمنيين يعتمدون على هذا القطاع المتأصل في ثقافة وحياة الشعب اليمني.
حيث تلعب الثروة الحيوانية دوراً كبيراً ومحورياً في اقتصاد الأسرة والاقتصاد الوطني بشكل عام، إذ يشكل قطاع الثروة الحيوانية ما نسبته 20 % من الناتج المحلي الزراعي و3 % من الناتج المحلي الكلي، بحسب الإحصائيات الرسمية.
وتعتمد أكثر الأسر الريفية اليمنية في توفير احتياجاتها الغذائية من اللحوم، والحليب، والألبان، والبيض، عليها بل أن اكثر الأسر تعتمد على الثروة الحيوانية في توفير مقومات الحياة الأساسية من بناء المساكن وتكاليف الزواج وشراء الملابس، والعلاجات وغير ذلك من شؤون ومتطلبات الحياة .
اعتمد اليمانيون على هذه الأنعام منذ خلق الله البشرية .. ولكن هذه النعمة تذبح وتفنى بسبب عدم الوعي المجتمعي وهوس البعض وإصرارهم على ذبح صغار وإناث المواشي، في ظاهرة باتت من أخطر الظواهر التي تهدد الثروة الحيوانية بالانقراض والتي ستؤثر سلبا على الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والاحتياجات المعيشية لكثير من الأسر اليمنية خاصة في الريف ، ناهيك عمّا تسببه هذه الظاهرة من إهدار للثروة الحيوانية وتهديد للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وما تمثله من شبح دائم يهدد بانقراض هذه الثروة الوطنية الهامة، ما يجعل الجهات المختصة في وزارة الزراعة والري معنيةٌ ببذل المزيد من الجهود في الحفاظ على هذه الثروة قبل فوات الأوان، وحينها لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب.

قد يعجبك ايضا