الثورة نت/
أعلن قصر “الإليزيه” أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألقى باللائمة على حلف “الناتو” بالتصعيد في الأزمة الأوكرانية.
وجاء في بيان الإليزية أنه: “من غير المفاجئ أن الرئيس الروسي كرر الأسباب التي أدت إلى الوضع الحالي وبالنسبة له، فإن المسؤولية تقع على الناتو وتتمثل في الاقتراب من الحدود الروسية”.
وأضاف: “كان هناك اختلافات في الرأي، لكن الرئيسين اتفقا على استمرار الحوار ومشاركة الأوروبيين في هذا الحوار”.
وتابع: “نفى بوتين النوايا الهجومية، وأراد من نظيره ماكرون المضي قدما معا نحو تطبيق اتفاقات مينسك… الهدف كان التركيز على وقف التصعيد في المنطقة”.
من جهته، أعلن الكرملين أن “الرئيس بوتين أبلغ نظيره الفرنسي ماكرون بأن رد واشنطن والناتو على مقترحات موسكو للضمانات الأمنية لم يأخذ في الاعتبار الهواجس الأساسية لروسيا”.
وأشار الكرملين إلى أن “هذا جاء خلال اتصال هاتفي بين الزعيمين اليوم الجمعة، وأن المحادثات ركزت على تقديم ضمانات أمنية مستدامة لروسيا، بما في ذلك على ضوء المحادثات الروسية الأمريكية الأخيرة في جنيف واجتماع مجلس روسيا الناتو في بروكسل”.