الثورة /
اغتيل مسؤول في مكتب التربية والتعليم بمدينة عدن المحتلة، برصاص مسلحين مجهولين في مديرية خور مكسر بمدينة عدن المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين أطلقوا النار–ظهر أمس الثلاثاء- على التربوي “إيهاب عبدالله سالم باوزير” -مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم في خور مكسر- أثناء خروجه من العمل بعد انتهاء الدوام، وأردوه قتيلا على الفور ولاذوا بالفرار.
وعثر مواطنون على جثة التربوي “باوزير” ملقاة في الطريق بخور مكسر بعد ساعات من اغتياله وتم نقلها إلى المستشفى، قبل أن يتم التعرف على هويته.
وأثارت حادثة الاغتيال مخاوف سكان مدينة عدن من عودة اغتيالات الدعاة وأئمة المساجد بعد اغتيال “باوزير”، في حين اتهم ناشطون وإعلاميون قائد ما يسمى قوات مكافحة الإرهاب في عدن المرتزق “يسران المقطري” بالوقوف وراء العملية.
ومثلت الصراعات المسلحة بين أدوات العدوان والانفلات والفوضى الأمنية والعبث والنهب والسرقة والاختطاف وانتشار المخدرات، معاناة يومية وكابوسا يعيشه المواطنون في المحافظات المحتلة، خاصة بعد أن تحولت الشوارع في عدن وغيرها من المدن إلى ساحات وميادين لصراعات ومواجهات مسلحة يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.
وبحسب تقارير لمنظمات حقوقية، فقد تم رصد أكثر من 390 حادثة اغتيال وأكثر 100 محاولة اغتيال فاشلة، طالت في مجملها قادة عسكريين وقضاة وخطباء مساجد وقيادات أمنية ومسؤولين حكوميين وقيادات حزبية، ورغم أن جرائم الاغتيالات قيَّدت في مجملها ضد مجهولين، إلا أن أسلوب تنفيذها ظل يشير إلى أن العمليات تدار من قبل تحالف العدوان ويتم تنفيذها من قبل عناصر ومسلحين تابعين لمرتزقة العدوان وأدواته.