فشل صالح كرئيس ، فلقبوه “زعيم”..
فشل طارق عفاش كحارس “بودي جارد” للزعيم، فلقبوه حارس الجمهورية !!
أي جمهورية يكلف طارق بحراستها ؟.. لا نعلم !! هل يقصدون الجمهورية اليمنية ؟! هل هي صغيرة عندهم إلى هذا الحد ؟!.. وكأنها هنجر أو مخزن .!!
طارق وخلطة المليشيات المسماة بـ ” القوات المشتركة ” في الساحل الغربي ليست سوى جدار على الشاطئ .. جدار من ” الجُعم والبَلق ” لحماية ظهر القوات السعودية والإماراتية والإسرائيلية والأمريكية التي تحتل جزيرة ميون و زُقر وحنيش وجبل الطير .
ما تسمى ” المقاومة التهامية ” لا نعلم من تقاوم ، لكن المؤكد أنها جزء من جدار الجعم والبلق ، وهي مقاومة للرطوبة والأملاح .
هذا ما يفسر مقتل الأسرى العشرة أمس الأول .. يبدو أن جزءا من الجدار انهار فوق الأسرى، فمثل تلك الجريمة لا يرتكبها الإنسان ، مهما كانت ثقافته أو عقيدته .. لقد فطرنا الله على الرحمة .
ومن ظهروا في الصور كمنفذين ، هم مجرد أحجار جعم وبلق سقطت من الجدار بسبب عيب في البناء .. ولو أنهم أوادم ويحملون ذرة عقل ما تصوروا في مسرح الجريمة ونشروا … إنهم جُعم وبلق ..
إذن، المسؤول الأول عن تلك الجريمة هو ” صاحب المشروع ” مشروع العدوان والاحتلال والمقاول منفذ الجدار ..
يبدو أن صاحب مشروع الجدار قرّر إجراء تعديلات في المشروع، وقد كانت الانسحابات التي شهدناها تتم في هذا السياق ..
لا يزال طارق ومليشياته أو أحجاره، يقومون بنفس المهمة _ «جدار لحماية ظهر الغزاة والمحتلين للشواطئ والجزر اليمنية في باب المندب وجنوب البحر الأحمر» .
بينما أوكل لـ “المقاومة التهامية” حماية ظهر طارق، بودي جارد للبودي جارد، أو جدار لحماية الجدار .
أتعس جزء في جدار الجعم والبلق، كان الجنرال العجوز هيثم قاسم طاهر، وزير دفاع الجمهورية اليمنية الأسبق ، خذله الرفيق والحليف وتركوه مثل قطعة غيار صدئة في ورشة صيانة عسكرية .
امتهنه عيال زايد واستخدموه في الجدار بمقابل أدنى من مرتزقة شركة “أكاديمي” وهي النسخة الثانية المعدلة لشركة المرتزقة الشهيرة ” بلاك ووتر ” ومقرها أبوظبي .
تم سحب هيثم من جدار الساحل .. إلى أين ؟! ربما يستفيدون منه كعمود خيمة في صحراء، أو برميل في نقطة تقطع .. ولا قيمة له في معركة حلفائه في مارب، فلم تنفعهم جبال من البلق .