الثورة نت|
نظّمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع، اليوم ، في صنعاء احتفالا بتخريج الدورة “30” استخبارات واستطلاع، واحتفاءً بالمولد النبوي الشريف والذكرى الـ58 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، تحت شعار “من أجل استمرارية تفعيل العمل الاستخباري والأمني”.
وخلال الحفل، الذي حضره رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة، أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن علي حمود الموشكي، أنه بمبادئ ثورة الـ14 من أكتوبر السامية ونضالات الأحرار جنوبا وشمالا تحرر جنوب الوطن من الاحتلال البريطاني.
وقال: “ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ58 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، التي ضحى من أجلها الأحرار بقوافل من الشهداء من أجل الحرية والاستقلال، يقوم المرتزقة في المناطق المحتلة برفع أعلام المحتلين الجدد في محاولة يائسة لقتل روح وعنفوان هذه الثورة التي حررت جنوب الوطن من نير المحتل، ولم يجرؤ أحد من المرتزقة التحدّث عن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لأنهم أصبحوا أدوات بيد المحتل”.
وأضاف: “هناك فرق بين يمني يقاتل عن أرضه وعرضه بكل شموخ وعزة، ويمني يقاتل في صف العدوان كمرتزقة لا يستطيعون أن يوقفوا حرب، ولا يملكون القرار لا هم ولا العدو السعودي ولا الإماراتي، لأن القرار بيد الصهاينة والأمريكان”.
وأوضح نائب رئيس الأركان أن “أحرار الشعب اليمني اليوم يسيرون على نفس درب ثوار 14 أكتوبر من أجل نيل الحرية والاستقلال، وقد تجسّدت عطاءات أحرار شعبنا اليوم من خلال قيام ثورة 21 سبتمبر، التي جعلت من أبرز أهدافها الحرية والاستقلال من الهيمنة والوصاية الخارجية على القرار الوطني”.
وأردف بالقول: “نحن على موعد مع النصر القريب بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل اليمنيين وحدهم، وفي طليعتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية، ومن خلفهم أبناء الشعب اليمني الواقفون ضد العدوان الذي دمّر وقصف كل شيء، ولكنه اصطدم بثبات وصمود أبناء الشعب اليمني الحر الأبي”.. لافتاً إلى أن الاحتلال يقوم اليوم بنهب ثروات اليمن، وحتى الأشجار يأخذونها من سقطرى.
وأشاد اللواء الموشكي بالتطوّر النوعي الذي شهدته هيئة الاستخبارات والاستطلاع في مختلف جوانب واتجاهات العمل الاستخباراتي في المرحلة الراهنة، الذي كان له أثره الفاعل والملموس في إفشال أساليب العدوان الاستخبارية والنفسية.
وأشار إلى أن علاقة اليمنيين بالرسول الأعظم لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها متجذرة منذ بزوغ فجر الإسلام في جزيرة العرب وحتى اليوم، الذي يجسده أحفاد الأنصار من خلال الاحتفال بزخم كبير بمولد خير البرية النبي المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم.
من جانبه، أشاد مدير مدرسة الاستخبارات، العميد الركن محمد أسحم، بالجهود المبذولة من أجل إنجاح هذه الدورة، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا من عدوان وحصار على مدى سبع سنوات.
إلى ذلك، أوضحت كلمة الخريجين، التي ألقاها النقيب عبدالرزاق مجاهد غُشيم، أن الدورة أكسبتهم خبرات ومهارات جديدة في العمل الاستخباري المواكب للأوضاع الاستثنائية التي تشهدها بلادنا في ظل العدوان الغاشم.
وفي ختام الحفل، الذي حضره نائبا مدير دائرة الاستخبارات العميد حسين هاشم والعميد الركن محمد زهرة وعدد من رؤساء الشعب في دائرة الاستخبارات العسكرية، تم تكريم الخريجين بالشهادات التقديرية.