الثورة / علي غراد
انطلقت أمس دورة مدربي التايكواندو المحلية المتقدمة، على قاعة اولمب آسيا، بتنظيم اللجنة الأولمبية بالتعاون مع الاتحاد العام للتايكواندو وبمشاركة 20 مدربا وطنيا من مختلف محافظات الجمهورية.
وتناولت الدورة في يومها الأول، تقييم الأداء المهاري بالطرق اليوميكانيكية وورش العمل، وركزت بصفة أساسية على أهمية الانطلاق في البناء الرياضي الصحيح والشامل والمتبع في العالم إزاء الأعمار الصغيرة لأهميتها وخصائصها واعتبار ان لكل لعبة خصائصها في البنية الجسمية والبدنية، فلا يستوي لاعب الجمباز أو السباحة في صفاته وخصائصه مع لاعبي الفنون القتالية مثل التايكواندو.
وأشار المحاضر الدكتور جمال الوصابي إلى دور المدرب في الاختيار والاعداد وفق تلك الخصائص قدر المستطاع والممكن في ظل الظروف الحالية والمتابعة البحثية المتاحة في النت لتتطور معارفنا وتجعلنا ملتحقين بخطوات الغير مع هذا التوقف المحلي والخارجي وإن نربط دائما الجانب التطبيقي بالجانب العملي في تعاملنا البنائي مع النشء ليسيران معا في مسار واحد، ودلل على اهتمام الدول بالرياضي منذ الولادة في كثير من الدول في السباحة علي سبيل المثال.
وقال الوصابي إن الأشبال الذين يدخلون الملاعب الرياضية مصاحبين للاعبي كرة القدم في المباريات هم من تم إعدادهم ليكونوا نجوم المستقبل وإن هذه الصورة هي أحد الخطوات لتخطي عوامل الرهبة من الجمهور والإعلام وخلافه وإن ذلك ليس بروتوكولاً.