لاشك أن إدارة نادي شعب إب الرياضي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب أوراق العنيد ليعود إلى ما كان عليه في المرحلة السابقة أي ما قبل العدوان الغاشم على بلادنا بالرغم من أن الإدارة الحالية لنادي شعب إب قد تحملت مسؤولية إدارة النادي، وهي تدرك أنها تعاني من إرث ثقيل تركته الإدارة السابقة للنادي، متحدية الظروف الصعبة، ولتثبت أنها أهل للثقة الكبيرة التي أولاها الأخ رئيس النادي الشيخ عبدالواحد صلاح ونائب رئيس النادي الشيخ نبيل الحبيشي لإدارة ناد كبير بحجم العنيد وبالفعل تمكنت الإدارة من تجاوز كل الظروف والصعاب بما فيها تلك المشكلة مع مكتب الأوقاف بخصوص أرضية ملعب النادي التي أخذت وقتاً ليس بالقصير، من الأخذ والرد والمد والجزر في أروقة المحكمة حتى صدر حكم قضائي لصالح نادي شعب إب، ولكنه لم ينفذ طبعا، لينتهي الأمر بحل ودّي بين إدارة النادي ومكتب الأوقاف ..
المهم وصل الطرفان إلى حل، وكنا نتمنى أن يحصل هذا في وقت مبكر وما حصل يعتبر درسا للإدارة الحالية كي لاتحذو حذو الإدارة السابقة التي حققت إنجازات لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها أغفلت تماما البنية التحتية للنادي، لأنها ظلت تتغنى فقط بتلك الانتصارات والإنجازات الرياضية وتركت ما هو أهم وضروري لبناء ناد أنموذجي، وكانت لدى الإدارة السابقة الكثير من عوامل النجاح لفعل ذلك ولتضع لها بصمات وتاريخاً تتذكره الأجيال القادمة لقلعة العنيد الرياضية، والأمل مرهون في الوقت الحالي بالإدارة الحالية وهم من خيرة أبناء النادي، ونقول لهم: العنيد أمانة في أعناقكم، للحفاظ على النادي وممتلكاته، واستعدادهم لخوض الدوري العام هو بمثابة أول اختبار حقيقي لإدارة النادي والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير الكابتن وليد النزيلي، وهو اختيار موفق بالتأكيد لهذا المدرب، الذي نتمنى له كل النجاح والتوفيق، لأنه سيواجه فرقا قوية في مجموعته وعليه أن يدرس مستويات هذه الفرق جيداً ويضع خططه إذا أراد الخروج بنتائج إيجابية، وثقتنا بالوجوه الشابة للفريق بأنهم لن يألوا جهدا في سبيل إسعاد جماهير العنيد المتعطشة للانتصارات والفوز في المباريات الرسمية .. والله من وراء القصد.
