الثورة /
بكل حب، بكل اخلاص، تراهم وقد توزعوا وفق خارطة مرورية محكمة في مختلف الشوارع والأماكن ذات الحاجة لتواجد رجل المرور، لتنظيم حركة السيارات والمركبات والمشاة، ومنع حدوث أي اختناقات.
رجال المرور، اصدقاء السائقين والمشاة، في العيد يعيشون حالة جهادية بقضائهم إجازة العيد بين الناس في الجولات، في الحدائق، في المتنزهات.. تركوا اهلهم من أجل أن يكونوا مع الوطن، تركوا فرحة العيد مع اهلهم لتأمين حركة الشارع، والمساهمة في فرحة الناس.
ومع هطول الأمطار زاد الضغط عليهم نتيجة إغلاق بعض الشوارع التي تجمعت فيها مياه الامطار فكانوا عند مستوى المسؤولية، لذا لا نستغرب أن نرى من يتقدم إليهم ليهبهم “جعالة عيد” أو يسلم عليهم سلام العيد، أو يوجه لهم الشكر على تواجدهم مع الناس..
ليستحقوا كل الحب والمودة والاحترام والتقدير.