الثورة نت|
حذر رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، من توقف بعض أقسام المستشفى في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الدكتور خالد سهيل في تصريح لقناة المسيرة، أن مراكز التوليدية والأطفال والحروق والمركز الوطني لبنك الدم في المستشفى مهددة بالتوقف في حال انقطاع التيار الكهربائي.. قائلا: إن مستشفى الثورة العام بالحديدة يستقبل يومياً قرابة الـ 2000 حالة وهو الوحيد في اليمن الذي يعمل فترتين.
وأضاف “لدينا في المركز 30 حاضنة أطفال وفي حال انطفاء التيار الكهربائي لمدة 10 دقائق فهذا يؤدي إلى الوفاة الحتمية لـ 30 طفل”.. لافتا إلى أن عنايات الأطفال والعامة والقلبية والمتوسطة جميعها تحتاج إلى الكهرباء على مدار الساعة لاحتوائها على أجهزة تنفس صناعي ترتبط بها حياة المرضى.
وتابع: “نعمل في مستشفى الثورة في حالة قلق بسبب احتجاز العدوان سفينة المازوت الخاصة بكهرباء الحديدة والتي أصبحت لا تغطي سوى 6 ساعات يومياً “.
وبين أنه يتم اللجوء لمولدات المستشفى الطارئة لتشغيل التيار الكهربائي مدة 18 ساعة وهذا يسبب تحميلها فوق طاقتها ونتوقع انطفاء التيار كليا في أي لحظة.
وأكد الدكتور سهيل أن المستشفى يحتاج يوميا 4000 لتر ديزل لتشغيل المولدات لاستهلاك قرابة 830 كيلو من التيار الكهربائي وأيدينا على قلوبنا خوفاً من خروج المولدات عن الخدمة.
وأشار إلى أن اليونيسف انسحبت عن دعم المستشفى بشكل مزعج واكتفت فقط بدعم حضانات الأطفال، كما انسحبت عن دعم عناية الأطفال في مستشفى الثورة علما أنها العناية الوحيدة الموجودة في الحديدة.
وقال إن دعم منظمة الصحة العالمية لمستشفى الثورة العام بالحديدة تقلص إلى 20%، لافتا إلى أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة تراجع دعمها لمستشفى الثورة العام بالحديدة بأكثر من 80% وهذا أدى إلى زيادة الأعباء المالية وتحميل المواطنين فوق طاقتهم.
وأضاف “نواجه مشكلة توفير الأدوية بشكل سلس بسبب حصار العدوان الأمريكي السعودي وهناك كثير من الأجهزة الطبية لا نستطيع استيرادها بسبب الحصار”.
ولفت إلى أنه ظهرت في الفترة الأخيرة حالات مرضية خطيرة كنا نستقبل حالتي تشوه خلقي في العام الآن نستقبل أسبوعياً مثل هذه الحالات وهذا يؤكد استخدام العدوان لأسلحة محرمة.