الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم بشدة عمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وسرقة الأراضي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة دانت فيه جريمة اعدام الشهيد محمد فريد علي حسن (21 عاما) برصاص الاحتلال خلال تواجده على سطح منزله في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، واصابة 3 مواطنين برصاص جيش الاحتلال أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين وعصاباتهم على المنطقة الجنوبية من البلدة.
و تابعت: هذه الاعتداءات والجرائم تعكس تقاسما فاضحا وواضحا في الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتها وجمعياتهم الارهابية باعتبارها كتيبة متقدمة في جيش الاحتلال، هذا التقاسم يهدف الى تنفيذ ذات المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين من جهة، وفي تنفيذ اوسع عمليات هدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من المناطق المستهدفة.
ورأت الوزارة أن ردود الفعل الدولية على هذه الجرائم لا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى المستوى المطلوب، خاصة أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع هذا السقف المتدني من ردود الأفعال والمواقف الدولية الأممية ولا تعيرها أي اهتمام، تلك الردود الخجولة تُعبر عن عدم احترام أممي ودولي لائقين للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها إن لم تكن إساءة مباشرة لها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كسر هذه النمطية العاجزة وغير المقبولة في التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني، عبر ترجمة المطالبات والمناشدات والادانات الدولية الى خطوات عملية رادعة وعقوبات كفيلة بإجبار الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية.
كما اكدت وزارة الخارجية ان المطلوب من المدعي العام الجديد للجنائية الدولية كريم خان سرعة البدء بتحقيقات المحكمة في انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين وصولا إلى محاسبة الجناة ومن يقف خلفهم من مسؤولين عسكريين وأمنيين.
وحملت الوزارة سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، خاصة في القدس وفي المناطق المصنفة (ج)، وتعتبرها جزءا من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني الانساني والوطني في تلك المناطق.