صمود أبناء اليمن للعام السابع في مواجهة طغيان العصر الذي تمثله أمريكا وإسرائيل يشكل إضافة نوعية لكل المحاور والتيارات المناهضة للاستكبار والاستعباد في كل أرجاء المعمورة.
الشعب اليمني لم يرضخ لمشاريع التدجين والاحتواء رغم المغريات الكثيرة والوعود الخادعة لأن شعب الإيمان والحكمة ينطلق في جهاده العظيم ضد أنظمة الهيمنة والطغيان من منطلق إيماني ويدرك أن هدف الأنظمة الاستكبارية هو نهب ثروات الشعوب واحتكار هذه الثروات للأبد وأن وعود الرخاء مجرد سراب خادع.
استطاع أبناء اليمن الشامخ خلال سنوات العدوان والحصار تحصين الجبهة الداخلية من أي اختراق عدواني ولم تفلح المؤامرات في النيل من وحدة الصف الوطني.
هذا النجاح المتواصل يبرهن بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب اليمني قد شب عن طوق الوصاية والارتهان واصبح الشعب اليمني يمتلك قراره السيادي المستقل الذي لا يخضع للوصاية الأجنبية.
ومن أهم ثمار صمود وثبات أبناء الوطن الاتجاه نحو التنمية الزراعية وتشجيع الإنتاج المحلي ودعم المبادرات المجتمعية في مجال مشاريع الطرق وتنمية المناطق الريفية.
