شفيع: موانئ دبي ضخت مبالغ ضخمة للاستثمار في ميناء جيبوتي واهملت ميناء عدن


الثورة نت صلاح سيف –
قال القبطان شفيع محمد سعيد عبدالله مدير عام الأرصفة والساحات بميناء عدن إن هناك العديد من الاسباب التي عملت على التدهور الحاد في ميناء عدن وعملت على شل قدرته في استعادة مكانته خلال الفترة الماضية. منها عدم الاهتمام بالبنى التحتية والفوقية ومواكبة متطلبات السوق للبقاء في موقع تنافسي متقدم إضافة إلى التقلبات السياسية والأمنية خلال الفترات الماضية . واوضح القبطان شفيع في تصريح للثورة نت أن الامل كان معقود على شركة موانئ دبي العالمية في استعادة ميناء عدن لمكانته حيث أستبشر الناس خيرا بهذه الشركة عندما استلمت إدارة محطتي الحاويات في كالتكس والمعلا نظرا لسمعة الشركة ومعدلات أدائها على المستويين الإقليمي والدولي ولكن عند ملاحظة معدلات أدائها ومقارنتها بالسنوات التي سبقت إدارتها وطريقة تشغيلها لمحطات الحاويات في ميناء عدن فوجئ الجميع بادائها الذي لم يكن عند مستوى الطموح حيث شهدت الخطوط الملاحية لسفن الحاويات تراجع كبير خاصة خطوط الترانزيت التي دأبت قيادات الميناء التي كانت قبل موانئ دبي إلى استقطابها ونجحت نجاحا منقطع النظير في ذلك حيث وصل معدل تداول الحاويات في ميناء عدن حوالي 500 ألف حاوية سنويا. واضاف القبطان شفيع” أعتقد بأن سبب ذلك هو محاولة منها لتوقيف عجلة التطور ومعدلات الأداء التي وصلت لها محطة عدن للحاويات حيث كانت شركة موانئ دبي في نفس الفترة تضخ مبالغ ضخمة للاستثمار في ميناء جيبوتي وذلك من خلال بناء محطتي حاوياتفي جيبوتي (تاجورا / دوراليه) ولم تتعامل بالمثل مع ميناء عدن رغم توافر معظم الميزات التنافسية فيه”.

قد يعجبك ايضا