الثورة نت/
رفضت عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية، بما فيها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أيّ حديث عن المصالحة من دون إجراء انتخابات المجلس الوطني لمنظّمة التحرير في الداخل والخارج أولاً، بل وبسرعة.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن الحركتان ترفضان أيضاً تشكيل حكومة وحدة وفق رؤية عباس القائمة على التزام شروط “اللجنة الرباعية”.
من جهتها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: إن القاهرة أرسلت دعوات إلى 19 فصيلاً في غزة والضفة لحضور حوارات على مستوى الأمناء العامين، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة، محمود عباس، وذلك لإجراء حوارات السبت المقبل على مدار يومين، فيما ستبدأ الوفود بالوصول إلى العاصمة المصرية نهاية الأسبوع الجاري عبر معبر رفح، وأيضاً من دول الخارج.
وأبلغت السلطات المصرية، “حماس”، أن عباس سيكون حاضراً في الحوارات، فيما ترى الحركة أن تغيُّب أبو مازن يمثّل “محاولة واضحة من فتح للتهرّب من استحقاقات الحوار الوطني”.
وبحسب مصادر من حماس، لن تقبل الحركة أقلّ من أن تكون أولى الخطوات لترتيب البيت الداخلي إجراء انتخابات لـ”المجلس الوطني”.. على أن تُجرى في الضفة والقطاع، مع التوافق مسبقاً على وضع القدس والانتخابات فيها عبر آليات واضحة تُمثّل المدينة.
وفيما يتعلّق بالخارج، يكون إجراؤها في الدول التي تسمح بذلك أو بالتوافق على ممثّلين عنها.