الثورة نت//
نظمت الإدارة العام للنشء بقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة اليوم، حفل اختتام البرنامج التوعوي لشريحة الناشئين والمرسم التشكيلي الخاص بجمعة القدس تحت شعار “القدس قبلة الأحرار”.
وفي اختتام البرنامج الذي أقيم خلال الفترة 6 – 10 مايو الجاري وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالأمانة ودار الأيتام، أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أن الشعب اليمني خرج في يوم القدس العالمي في مسيرات مليونية تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الشعب اليمني يعتبر القضية الفلسطينية القضية الأولى والمركزية.. لافتا إلى أن هذه المواقف ليست بغريبة على شعب الإيمان والحكمة في ظل قيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار الجنيد، إلى أن الشعب اليمني أصبح يتحرك بوعي في إطار المشروع القرآني الهادف لتحرير الأمة والخلاص من الوصاية الأمريكية والإسرائيلية وأذرعهما في المنطقة.
وقال “أصبح اليمنيون يتحركون في الخطوط الأمامية لمواجهة المؤامرة الإسرائيلية التي بدأت باحتلال القدس والسيطرة على بعض الأنظمة العربية العملية وما العدوان الذي يشن على الشعب اليمني منذ سبعة أعوام إلا جزء من تلك المخططات الصهيونية الهادفة لإسكات الأمة وإخضاعها”.
وأشاد نائب رئيس الوزراء، بجهود وزارة الشباب وقطاع المرأة على إقامة مثل هذه الفعاليات الهادف لتوعية النشء والشباب وتحصينهم.
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بمجلس الشورى فاطمة محمد، أن اليمنيين مستعدون للتضحية من أجل القدس وفلسطين لمعرفتهم الكاملة بعدوهم الحقيقي المتمثل في الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني مشارك في العدوان على اليمن وهو ما يجعل اليمنيين غير بعيدين عن ما يحصل من اعتداءات بربرية على الشعب الفلسطيني.
بدورها أشارت وكيلة قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة هناء العلوي، إلى أن برامج الوزارة تستهدف الناشئين والشباب لترسيخ الوعي لديهم بمختلف القضايا وفي مقدمتها فلسطين ما يجعل هذه القضية حاضرة في أذهان وعقول الجميع كقيمة ثابتة وراسخة في نفوس النشء.
وأكدت أن العدو يستهدف الأمتين العربية والإسلامية بالعديد من الوسائل سواءً كانت سياسية أو إعلامية أو فكرية وثقافية، بهدف إخضاع الشعوب كونه يعلم أن المقاومة والرفض لا تأتي إلا من الشعوب في ظل ارتهان الكثير من الأنظمة.
ولفتت إلى أنه مهما عمل العدو على إلهاء الشعوب بالصراعات الداخلية أو بالاعتداء عليها وحصارها كما هو الحال في اليمن إلا أنه لن يتمكن من حرف مسارها عن هدفها وقضيتها الأساسية وهي القدس الشريف.
وفي الاختتام الذي حضره مسؤول الملف الفلسطيني بأنصار الله حسن حمران وممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد عبدالرحمن ووكيلة وزارة التربية لقطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري وعدد من القيادات، ألقيت كلمات من مستشار وزارة الشباب حسين هجوان ومدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة ومدير الإدارة العامة للنشء بقطاع المرأة بوزارة الشباب أمة الباري المهدي، عبرت عن أهمية التوعية بيوم القدس العالمي والاستمرار في التحرك من أجل القضية المركزية للأمة.
وعقب ذلك افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، المرسم التشكيلي الخاص بجمعة القدس وتكريم المشاركين والمشاركات في فعاليات البرنامج.