الثورة نت//
كرّم أعضاء المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وأحمد غالب الرهوي وسلطان السامعي اليوم أوائل الجمهورية الفائزين بمسابقة “يمن الإيمان في رحاب القرآن الكريم للعام 1442هـ فئة المصحف كاملاً، بدعم هيئة الأوقاف.
وفي حفل التكريم الذي نظمه قطاع تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الإرشاد وشئون الحج والعمرة بالتعاون مع هيئتي الأوقاف والزكاة، للفائزين بالمراكز العشرة الأولى، هنأ عضو السياسي الأعلى الحوثي أوائل الجمهورية من حفظة القرآن الكريم ودورهم في حمل ثقافة الوعي والرؤية القرآنية الصحيحة.
وشدد على التمسك بتعاليم القرآن الكريم والسير على هديه ومنهجه وشريعته لإخراج الأمة من أزماتها الراهنة.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب وتشجيعهم على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه والعمل بأحكامه.
وفي الحفل الذي حضره النائب العام القاضي محمد الديلمي ووزراء الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي والعدل القاضي نبيل العزاني والثقافة عبدالله الكبسي والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي وأمين العاصمة حمود عباد، ألقيت كلمات من مفتي الديار اليمنية شمس الدين شرف الدين ونائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ووكيل قطاع تحفيظ القرآن الكريم بالوزارة صالح الخولاني، استعرضت مراحل المسابقة والتصفيات التي تنافس فيها أكثر من ستة آلاف متسابق من مختلف المحافظات وعملية الفرز وصولاً إلى 60 متنافس على المراكز الأولى.
وأكدوا المتحدثون على دعم حلقات القرآن الكريم تجسيداً للهوية الإيمانية ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة وغرس قيم القرآن في المجتمع.
وثمنوا كل من ساهم وشارك في دعم ورعاية المسابقة القرآنية على مستوى الجمهورية وفي المقدمة الجهة الداعمة بسيارة لصاحب المركز الأول في المسابقة.
ودعت الكلمات رجال المال والأعمال والبيوت التجارية إلى تبني حلقات الذكر بدعم المدارس والمراكز العلمية لتحفيظ القرآن الكريم على مدار العام.
فيما نوه رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي بدور وزارة الإرشاد في تنظيم مسابقة القرآن الكريم ومتابعة مراحلها، وصولاً إلى تتويج المراكز الأولى وتخريج أجيال متسلحة بكتاب الله وقادرة على العمل به وتطبيقه في الواقع.
ولفت إلى ما يمثله القرآن الكريم من منهج للأمة ودستورها ومصدر قوانينها والكتاب الجامع والموحد لكلمتها وصفها .. مشيراً إلى أهمية الاحتفال بالقرآن الكريم على مدار العام والدعوة لكافة الداعمين لرعاية حلقات الذكرى في مختلف المحافظات.
وقال “ينبغي أن يأتي العام المقبل ولدينا آلاف الحفاظ لكتاب الله عز وجل وإقامة حلقات العلم وعمارة بيوت الله بحبه وذكره، وترسيخ كتاب الله عز وجل وعلومه في أوساط النشء والشباب.
في حين أشار رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى دلالة تكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين في المسابقة وتميزهم في تدبر آياته ومعانيه.
وحث الأجيال على تعلم القرآن الكريم وتلاوته وعلومه الشرعية وتخريج الشباب من حفظة القرآن الكريم .. داعياً المتسابقين والعامة إلى التسلح بالقرآن والوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة وتمثيل المبادئ الإسلامية وتجسيدها قيماً وسلوكاً.
وقٌدمت في حفل التكريم كلمة للشركات الداعمة ألقاها رئيس مجموعة الجيل الجديد محمد الآنسي ونماذج من القراءات والتلاوات، لعدد من المتسابقين، تلاها تسليم الحاصلين على المراكز العشرة الأولى الجوائز المالية والعينية.
حيث أحرز الحافظ أمجد شبل علي علي دهني من الحديدة المركز الأول في المسابقة وجائزتها المتمثلة بالسيارة من الجهة الداعمة.
وحصلت الحافظة منى ناجي علي الخولاني من إب على المركز الثاني في المسابقة وجائزتها المحددة بمليون و500 ألف ريال، وجاءت الحافظة نجاة عبد الرحمن محمد عبده من تعز في المركز الثالث وجائزتها مليون ريال.
وحصل عبد المجيد أحمد فارع الجندي على المركز الرابع، وخامساً بشير لطف صالح العكاد والخامس مكرر أحمد محمد الرعاشي وسادساً عامر محمد سيف أحمد على والسادس مكرر أمجد محمد النهاري.
في حين فاز بالمركز السابع الحافظ نور الدين محمد خضر أرومي من إثيوبيا والسابع مكرر محمد حسن ذهب، فيما حاز محمد حمود الغرباني على المركز الثامن إلى جانب زميله ضيف الله علي ضيف الله هادي وحل حسام حسين حسين صلاح تاسعاً وثابت سعد ثابت عاشراً.
حضر التكريم نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين رئيس الهيئة العامة للنقل وليد الوادعي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعدد من المسئولين من الجهات ذات العلاقة.