سلامي: سنرسل العدو إلى مقبرة التاريخ محملاً بالهزائم

نقل موقع شبكة NHK اليابانية عن عباس عراقجي – مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير مفاوضي ايران في المفاوضات النووية في فيينا – قوله “إنه من المحتمل أن تمدد طهران تعاونها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول عمليات تفتيش المنشآت النووية الإيرانية” .
وقال عراقجي لمراسل شبكة NHK الياباني في فيينا، إن إيران تأمل في إحراز تقدم كاف في محادثات فيينا حتى لا تكون هناك حاجة لإثارة مسألة توسيع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان قد أعلنت مؤخرًا في تصريح لمعهد مجلس الأطلسي أنه تم إحراز تقدم في محادثات فيينا ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.. وقالت “آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الاتفاقية الفنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستنتهي حتى نهاية مايو.
وفي مقابلة مع شبكة NHK ، أعرب عراقجي عن أمله أن لا تكون هناك حاجة لتمديد الموعد النهائي لعمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك في ظل إحراز تقدم كاف في المحادثات الحالية في فيينا ، و لكن طهران ستدرس تمديده إذا لزم الأمر في الوقت المناسب.
وبحسب شبكة NHK ، فإن طهران أعلنت أنها ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على صعيد عمليات تفتيش المنشآت النووية بحلول نهاية مايو إذا لم تتقدم المحادثات بشأن رفع الحظر الأمريكي وغيرها من القضايا.
وأضافت شبكة NHK انه يعتقد أن عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ناقشا هذه المسألة خلال اجتماعهما يوم الخميس في مقر المنظمة في فيينا.
وقال غروسي في أبريل، إنه إذا لم تتمكن أطراف الاتفاق النووي من التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا ، فقد تكون هناك حاجة لإعادة التفاوض مع طهران في هذا الصدد.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، “لن نسمح بالمس بمنجزات الشهداء، سنرسل العدو إلى مقبرة التاريخ محملاً بالهزائم”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي، قوله: “أعداؤنا مكتئبون وعاجزون وفاشلون.. الإسلام يتوسع بفضل الصبر والمثابرة والولاء والتضحية”.
وأضاف: “سنبقي العلم مرفوعا حتى النهاية ولن نسمح بالمس بإنجازات الشهداء المجيدة”.