– ويسألونك عن أراضي جمعية الإعلاميين السكنية.. قل هو حلم وحق مشروع تأجل كثيراً في وطن يستحقنا ونستحقه – كما يفترض- والوطن بدون سكن يؤوي أطفالك هو هوية ناقصة ورصيف مؤقت في مهب الريح!!
– في 2006م على ما أتذكر، كانت جمعية الإعلاميين السكنية قد نجحت في شراء أراضٍ من مواطنين إلى جانب أراضٍ تابعة للدولة للم شمل عشرات الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام الحكومية بغية إنشاء مدينة سكنية صغيرة لهم في منطقة الخميس شرق مطار صنعاء.
– منذ ذلك الحين وحلم الإعلاميين لم ير النور الذي ننتظر ونترقب أن يشرق من تحت قبة القضاء الذي أصدر حكماً بأحقية الإعلاميين بأراضيهم بعد حدوث نزاع بين المواطنين الذين باعوا للجمعية 30 % من الأراضي، فيما 70 % من أملاك الدولة.
– ذلك الرقم يذكِّرني بدرس في الجغرافيا: 30 % من مساحة الكرة الأرضية يابسة و70 % مياه!!
– كما يذكرني حال الإعلاميين الذين لم يستطيعوا تفعيل مظلوميتهم إعلامياً بحال النجار الذي باب بيته مخلوع!!: وأنا أول المقصرين.
– شكراً لهيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني التي وضحت وتفاعلت مع تساؤلات الإعلاميين حول أراضي جمعيتهم السكنية.
– هيئة الأراضي رمت الكرة إلى ملعب القضاء الذي نعوِّل عليه كثيراً في حسم وتنفيذ حكمه في القضية لصالح جمعية الإعلاميين بعد انتهاء الإجازة القضائية.
– ونحن بين يدي رمضان نناشد قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى ومجلس القضاء الأعلى بسرعة تمكين الإعلاميين من أراضيهم، والذين أمضوا عقوداً هي أفضل سنوات عمرهم وما زالوا في خدمة الوطن والرأي العام.
– وأدعو جميع الزملاء للنكف الإعلامي لمناصرة جمعيتهم السكنية..
– وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم..