أشاد بدور مؤسسة تنمية إنتاج الحبوب:
وزير الصناعة يؤكد دعم خطط تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة الحبوب
الثورة /
أكد وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب يحيى الدرة دعم الوزارة لجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وخططها في تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة الحبوب المحلية.
وأشار الوزير الدرة خلال لقائه أمس، المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد إلى أهمية تضافر الجهود لتغيير ثقافة المستهلك نحو الأصناف المنتجة محلياً لما ذلك من أثر كبير في التقليل من فاتورة الاستيراد وتحسين الدخل للمزارع اليمني والحياة المعيشية للمواطن عبر إدخال النمط الغذائي السليم إلى حياة الأسرة اليمنية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني.. استعرض المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد خالد الخالد، مشروع الطحين المركب وأهم الخطوات التي قطعتها المؤسسة في هذا الجانب والتي كان آخرها إصدار الطبعة الأولى من الدليل الإرشادي لاستخدام الطحين المركب في الأفران والمخابز والمنازل ومعامل الحلويات كمنطلق لإدخال أصناف مختلف الحبوب في النمط الاستهلاكي اليومي وتغيير ثقافة المستهلك نحو الأصناف المنتجة محلياً لما ذلك من أثر كبير في التقليل من فاتورة الاستيراد وتحسين الحياة المعيشية للمزارع اليمني بشكل خاص والمواطن بشكل عام.
وأكد المدير العام التنفيذي إلى أن الموسم الزراعي الحالي قد شهد بفضل الله زيادة في الإنتاج عن العام الماضي حيث من الله على بلادنا بأمطار الخير والبركة مما ضاعف الإنتاج لهذا العام عن العام الماضي.
وأشار المدير التنفيذي إلى أهم الخطوات التي تقوم بها المؤسسة لاستقبال محاصيل المزارعين للموسم الزراعي الحالي من الترتيب وتهيئة السوق المركزي للحبوب بأمانة العاصمة لاستقبال هذه المحاصيل، وتشغيل وحدة الطحن للطحين المركب وغيرها من الاستعدادات التي تقوم بها المؤسسة.
وتطرق الخالد إلى تجربة المؤسسة في مشروع الحراثة المجتمعية والذي تمكنت المؤسسة من خلاله من حشد الطاقات والإمكانيات الكامنة في المجتمع الزراعي والذي ارتفع من خلاله عدد الحراثات العاملة في وحدة الحراثة المجتمعية إلى قرابة 800 حراثة استفاد من ذلك كافة الفئات المجتمعية المشتركة في المشروع سواءً مزارعين عن طريق تقليل أجور ساعات الحراثة، أو مالكي حراثات عن طريق إيجاد ساعات عمل مواصلة طوال العام ، إلى جانب أنه تم من خلال المشروع حراثة مساحات زراعية كبيرة لم تشهدها الأعوام الماضية.