الثورة نت/ أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة صباح اليوم الإثنين مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات الحالي والحوك والميناء إحياءً لذكرى إستشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية واللافتات المنددة بجرائم العدوان على الشعب اليمني منذ ست أعوام.
وردد المشاركون في المسيرة الجماهيرية الهتافات المنددة بالتطبيع الإماراتي البحريني مع الكيان الصهيوني وبالحصار الإقتصادي على الشعب اليمني الذي أنعكس سلبا على حياة ومعيشة المواطنين في مختلف المحافظات وكذا المجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن .. مؤكدين أن إحياء ذكر استشهاد الإمام زيد يأتي في إطار التمسك بمنهجيته القرآنية ودربه ضد الظالمين والطغاة وتقديم التضحيات في سبيل نصرة المستضعفين.
وفي المسيرة التي جابت عدد من شوارع المدينة وحطت رحاها بشارع الميناء أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهمية إستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد في مقارعة جبروت الطغاة الظالمين ..منوها إلى أن منهجية الإمام زيد الجهادية تعد الحل الوحيد لخروج الأمة من حالة الإستعباد التي تعيشها .. ولفت إلى أن ما يعانيه الشعب اليمني اليوم من ويلات وإجرام سببه رفضه الخضوع والإستسلام لقوى الطغيان والتمسك والولاء لأعلام الهدى.
وأشار إلى أهمية تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته من خلال استغلال هذه الذكرى للتحشيد إلى الجبهات ورفدها بالرجال والمال والعتاد .. داعيا إلى إستمرار درب النضال في سبيل دحر الغزاة والمرتزقة من أرض الوطن .. مشيدا بثبات وصمود أبناء المحافظة في مواجهة العدوان والدفاع عن حياض الوطن.
وفي المسيرة بحضور وكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد ومحمد حليصي وعلي قشر وعلي الكباري وقائد القوات البحرية اللواء الركن محمد فضل عبدالنبي أشار نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة علي صومل الأهدل إلى أن الإمام زيد يعد الإمتداد الحقيقي لحركة الإسلام الأصيل قام مقام جده الحسين عليه السلام في إصلاح الأمة ومبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة في وجه الطغاة والمستكبرين .. معتبرا عطاء الإمام زيد الفكري وتحركه الثوري و الجهادي مدرسة توعوية وتعبوية ومصدر إلهام لكل الثائرين التواقين للحرية وإعلاء كلمة الله والدفاع عن المستضعفين وإقامة العدل في كل مناحي الحياة.
تخلل المسيرة التي حضرها عدد كبير من قيادات السلطة المحلية والمشائخ والعلماء والمثقفين والشخصيات الإجتماعية قصيدة شعرية لمدير مكتب الثقافة أسد باشا.