الثورة نت/..
قال مركز معلومات وادي حلوة الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عمليات هدم منازل المواطنين في مدينة القدس المحتلة، وواصلت عمليات الاعتقال اليومية خلال أغسطس الماضي.
وأضاف المركز في تقريره الشهري، اليوم السبت، الذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة خلال أغسطس الماضي، وفق ما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، أن الاحتلال قتل شابا عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك واحتجز جثمانه.
شهيد ومواصلة احتجاز جثامين
في 17 أغسطس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الرصاص على الشاب أشرف هلسة من بلدة السواحرة الشرقية، ما أدى إلى استشهاده، حيث احتجز الاحتلال جثمانه.
وعقب ذلك أغلق الاحتلال أبواب “الأقصى” المفتوحة، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، وأبعد المصلين من منطقة باب حطة بالقوة، بالتزامن مع آذان وصلاة العشاء.
كما اقتحم ضباط الاحتلال المكان، وأُغلقت أبواب القدس القديمة وكافة الطرقات المؤدية الى باب حطة لأكثر من ساعة.
وأوضح المركز الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين أربعة شهداء مقدسيين في الثلاجات وهم: الشهيد مصباح أبو صبيح منذ شهر تشرين الأول 2016، والشهيد فادي القنبر منذ كانون الثاني 2017، وشهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ أيار 2018، والشهيد ماهر زعاترة منذ شباط 2020.
الاعتقالات
وواصلت سلطات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في مدينة القدس، حيث رصد مركز معلومات وادي حلوة 103 حالات اعتقال في المدينة، من بينها 12 قاصرا، و9 سيدات، فيما سجلت بلدة العيسوية والقدس القديمة أعلى نسبة لعدد المعتقلين.