عمر كويران
تعميد مكانة الموهوبين بميدان الألعاب يستوجب استيفاء الشروط لمنح موضع المسمى السليم في موقع الموهبة كمدرسة أكاديمية تحمل مواصفات الموهوبين بفئوية أعمارهم لذوي الكفاءة من القدرات على توصيف مطلب الهدف عبر إعطاء صورة حية لأضواء التقدم لمستقبل مليء بعداد الكم في هذا المجال.
وسعدنا بخبر هذه الخاصية لمطرح البدء تحت مفهوم ما ستتعاطاه المحاور الكفيلة بنجاح المهمة الملبية لرغبة ما تتمناه ملاعبنا لمد سقف العطاء وتثبيت فوائده.. وأي توجيه لبنيان محط الموهوبين هو فتح بوابة المستقبل بمستويات عالية، فالموهوب حاجته الوصول إلى قمة المستوى.. وعلى من كنا نضعهم بمقام المعطيات على مدى الفترة يجب أن يكونوا أهلا لأحقية سكنهم فهم في هذا الميدان غاية تنفيذ ما لديهم من صحة مطرحهم.. فقدما من اختيروا للمهمة وجب عليهم توثيق الماضي كنجوم يمتلكون خبرة كافية كونهم مارسوا، فالميدان الذي منحهم شهرة كبيرة بين أوساط العامة.
نحن نعرف أفراداً على مستوى كبير من حملة الاقتدار لإيصال هذا الموهوب إلى أرقى المستويات ولا نظن أن اختيارهم أتى من بوابة نيل أي مكسب آخر وإن كانت المغريات أحيانا تتغلب على النفوس كي لا يتوه الماضي بذكريات سجلوها بعقول عشاق الملعب آنذاك واعتقد أن وجود أكاديمية تخص هذا الشأن لإبراز الموهبة أن تعطي مستحق المطلب بطيء السمعة لنجوم الرياضة اليمنية.. وعلى وزارة الشباب والرياضة- القطاع الرياضي -وكذا الجهات الأخرى في وزارة التربية والتعليم والجامعات واللجنة الأولمبية اليمنية توسيع هذا الإطار لكل ما يخدم مصلحة الوطن بمجال الرياضة على اعتبار أن الرياضة جانب اجتماعي أهلي عام ونتمنى أن نسمع في القريب ما يمثله الموهوب من تقدم يفتح لرياضتنا ساحة كبيرة لفن معطياته في الملتقيات القادمة على المستويين الداخلي والخارجي.