الجنيد لـ (الثورة):الانتصارات العسكرية لأبطال الجيش رداً على الحصار وسياسة التجويع

 

الثورة/ أسماء البزاز
أوضح محمود عبدالقادر الجنيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية أن الانتصارات الكبيرة والعظيمة التي يحققها أحرار اليمن من أبطال الجيش واللجان الشعبية، هي ثمرة الإيمان بالله تعالى وبمظلومية شعبنا الذي يتعرض منذ أكثر من خمس سنوات لأبشع عدوان عرفه التاريخ عدوان همجي بربري استهدف مقدرات ومقومات شعبنا واستهدف الإنسان والأعيان والتجمعات السكانية في مختلف المناطق والمحافظات، بالإضافة إلى الحصار الخانق براً وبحراً وجواً.
وبيَّن الجنيد في تصريح خاص للثورة إن ممارسات العدوان اللامسؤولة والتي وصلت إلى تجويع الشعب اليمني ومنع دخول المواد الأساسية كالغذاء والدواء واحتجاز سفن المشتقات النفطية في ظل استمرار العدوان واستمرار وحشيته وجرائمه بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ .. مؤكداً على ضرورة التحرك لردع العدوان والدفاع عن الأرض والعرض، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي، والتحرك بقوافل الدعم بالرجال والمال إلى مختلف جبهات القتال
وأشار الجنيد إلى أن لهذا التحرك أثره البالغ في استمرار الصمود والتماسك، ودحر قوى العدوان والارتزاق وإلحاق الهزائم النكراء بهم.
وتطرق إلى عملية التطوير النوعي في سلاح الطيران المسير وتطوير القدرات الصاروخية، وأسلحة الردع الأخرى التي وصلت إلى مرحلة أقلقت أنظمة العدوان وهزت منشأتها العسكرية والحيوية في عمليات موجعة ومؤلمة أظهرت قوة وبأس المقاتل اليمني وحقه في امتلاك قراره السيادي والسياسي بعيداً عن الوصاية والتبعية.. مبيناً أنه وبفضل وتمكين من الله ثم بوجود القيادة الثورية الحكيمة التي أدارت المعركة بحنكة واقتدار وقراءة موفقة لمجريات الأحداث، يحقق أبطال الجبش واللجان الشعبية كل يوم الانتصارات المتتالية، التي كان منها تحرير مديرية نهم ومحافظة الجوف وبعض مديريات محافظة مارب، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية في جبهات الحدود، بالإضافة إلى النجاحات الأمنية وإحباط مخططات العدوان وكشف خلاياه التخريبية التي أرادت استهداف تماسك الجبهة الداخلية.
كما أوضح الجنيد أنه ولتعزيز تلك الانتصارات والنجاحات بمساراتها العسكرية والأمنية، وتجسيد حالة الصمود والالتفاف حول القيادة الثورية، ومن باب الوفاء لتضحيات شعبنا اليمني، تم إطلاق المشروع الوطني لبناء الدولة اليمنية المنشودة من خلال الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، التي أتت من رحم المعاناة والحاجة إلى دولة مستقلة تمتلك قرارها وتحترم إرادة أبنائها في الاستغلال الأمثل للموارد وتوظيف الإمكانات والقدرات بما يحقق التنمية والنهوض وتعزيز عمل مؤسسات الدولة و وتوفير احتياجات المواطن وتسهيل حصوله على الخدمات الأساسية في محور الإهتمام الأول، ومقياس نجاح مؤسسات الدولة المختلفة.
فيما بيَّن أنه وبإطلاق الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية 2019م- 2020م خطة الصمود والإنعاش الاقتصادي، ومرتكزاتها وأهدافها الرئيسية بدأ خطوات التأسيس لمرحلة البناء كمحور يوازي المعركة العسكرية ويؤازرها.. مؤكداً على أهمية استشعار أبناء اليمن والمؤسسات الرسمية والمجتمعية، المسؤولية والعزيمة القوية لتحقيق النجاح وترسيخ العمل المؤسسي وسيادة القانون وصولاً إلى الدولة اليمنية القوية التي ينشدها كل أبناء الوطن على اختلاف توجهاتهم ومكوناتهم الاجتماعية والسياسية.

قد يعجبك ايضا