نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي عدداً من عضوات التوافق النسوي اليمني
الثورة نت/
التقى نائب رئيس مجلس الشورى محمد ناصر البخيتي اليوم عدداً من عضوات التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام حسيبة شنيف، وبحرية شمشير، ونفيسة الوشلي، وفايزة المتوكل ولمياء الإرياني وهناء مقبل.
ناقش اللقاء دور التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام وتوحيد الجهود للإستجابة لمكافحة جائحة كورونا وجهود مجلس الشورى لإيقاف العدوان ورفع الحصار كذا دوره في إطار المصالحة الوطنية وجهود إحلال السلام واستئناف العملية السياسية.
وفي اللقاء نوه نائب رئيس مجلس الشورى بالجهود التي يبذلها التوافق النسوي من أجل الأمن والسلام الذي يضم قيادات مجتمعية نسائية فاعلة، من مختلف الأطياف في المحافظات.
ولفت إلى مبادرات السلام المتكررة التي أطلقتها القيادة بالعاصمة صنعاء والتي لم تستجيب لها الأطراف الأخرى .. مؤكداً أنه لا توجد إرادة حقيقية للسلام لدى الطرف الآخر والذي قرن وجوده بالقضاء على خصومه.
وتطرق البخيتي إلى أن المشكلة البنيوية الثانية المعيقة لأي مبادرات سلام تتمثل في أن الطرف الآخر لا يمتلك إرادة سياسية .. مؤكداً في الوقت ذاته انفتاح القيادة بصنعاء على الحوار مع كافة الأطراف، ما عدا أمريكا وإسرائيل باعتبارهما المستفيد الأول من استمرار الحرب التي تستهدف العبث بالأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن القيادة السياسية لا تمانع إجراء حوار مباشر مع السعودية والإمارات، طالما سيفضي ذلك لسلام قائم على احترام الشعب اليمني في تقرير مصيره وإستقلاله وإلى علاقات أخوية تحتمها وحدة التاريخ والجغرافيا وعلاقات جوار قائمة على المصالح المشتركة بما يخدم الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.
كما أكد نائب رئيس مجلس الشورى أن المجلس أدرج مسألة الحوار والحل السياسي في برامج عمله وأنشطة العديد من لجانه الدائمة المتخصصة .. مبيناً أن المدخل السليم لاستئناف أي مباحثات سلام يتمثل في وقف العدوان ورفع الحصار.
وعرج البخيتي على الجهود الحثيثة التي ما يزال يبذلها مجلس الشورى في إطار مواجهة جائحة وباء كورونا المستجد في إطار الجهود الرسمية.
من جانبها استعرضت عضو مجلس الشورى عضو التوافق النسوي من أجل الأمن والسلام حسيبة شنيف جهود التوافق ضمن خطة المناصرة لدعم وتأييد وقف الحرب واستئناف العملية السياسية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وتوحيد الجهود لمكافحته.
فيما أكدت عضوات التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام أهمية إيقاف الحرب في كل الجبهات وعودة كافة الأطراف السياسية إلى طاولة المفاوضات وإستئناف العملية السياسية.
