مسؤول في جامعة أوكسفورد البريطانية: فرص ضئيلة لإيجاد لقاح لكورونا!

 

لندن/

قال مسؤول في جامعة أوكسفورد البريطانية إن فرص نجاح لقاح مضاد لكورونا لا تتجاوز الخمسين في المئة، وتوقع ألا تؤدي تجربة مقبلة تضم عشرة آلاف متطوع إلى نتيجة واضحة بسبب تراجع انتقال الفيروس في المجتمع البريطاني.
وفي تايلاند قال وزير التعليم العالي والعلوم والأبحاث والتطوير إن بلاده بدأت إجراء تجارب على لقاح مضاد لفيروس كورونا على القرود، وذلك بعد فحوص إيجابية أجريت على الفئران وأعرب عن أمله في تحديد فعاليته بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وفي فرنسا، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إنه طلب من المجلس الأعلى للصحة العامة “مراجعة القواعد الناظمة” لوصف عدد من العقاقير، ومن ضمنها عقار هيدروكسي كلوروكين الشهير الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يستخدمه للوقاية، وأظهرت دراسة طبية عدم فعاليته.
وقال فيران إن طلبه جاء بناء على دراسة علمية تثبت أن هذه العقاقير ليست غير فعالة فحسب في علاج المصابين بـ “كوفيد-19” بل وتحذر من استخدامها نظراً لأنها ترفع من خطر الوفاة، وعدم انتظام نبضات القلب.
وكانت فرنسا قد منعت استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين خارج إطار التجارب السريرية، وصرّحت باستخدامه فقط في المستشفيات، وحصراً لمعالجة الإصابات الخطرة، بناءً على قرار لجان الأطباء.
ومنذ أواخر فبراير ذاع صيت العقار المشتق من عقار كلوروكين المضاد للملاريا، بعدما نشر مدير المعهد الاستشفائي الجامعي للبحر المتوسط في مرسيليا ديدييه راوول دراسة صينية مقتضبة وغير مفصّلة خلصت إلى وجود مؤشرات على فاعلية فوسفات الكلوروكين في معالجة المصابين بفيروس “سارس-كوف-2”.
وأظهرت دراستان، صينية وفرنسية، نشرتا الأسبوع الماضي أن عقار هيدروكسي كلوروكين لا يقلّص بشكل ملحوظ حالات إدخال المصابين بكورونا وحدات العناية المركّزة، ولا وفيات المرضى الذين يتلّقون العلاج في المستشفيات لإصابتهم بالتهاب رئوي ناجم عن الفيروس.
صحيفة ”ذا لانست“ نشرت دراسة جديدة شملت 96 ألف مريض تناولها وزير الصحة الفرنسي في تغريدته، خلصت إلى عدم فاعلية عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين في معالجة المصابين بكورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأظهرت الدراسة أن هذين العقارين يفاقمان خطر الوفاة، وعدم انتظام نبضات القلب.
وأعلنت أمريكا الجنوبية “بؤرة جديدة” لكورونا والبرازيل الثانية عالمياً.. وتخطت حصيلة الإصابات بكورونا في البرازيل الـ 330 ألفاً، وباتت في المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات كما أن الرئيس الأمريكي حكام الولايات بفتح أماكن العبادة مثل الكنائس والكنس والمساجد، وهددهم بقوله “إن لم يمتثلوا، سأتخطى الحكام”.
هذا ويواصل فيروس كورونا انتشاره في دول أمريكية وأوروبية وسط تخفيف لإجراءات الحجر الصحي المتبعة، وتخطت الإصابات في العالم الـ5 ملايين، وأكثر من 300 ألف حالة وفاة.

قد يعجبك ايضا