مساجد شبه خالية وحياة بلا مظاهر عيدية

الدول الإسلامية .. كيف قضت أول أيام عيد الفطر مع إجراءات كورونا

 

 

الثورة / تحقيق مصور

على غير المعتاد في قضاء أيام عيد الفطر في العالم الإسلامي ظهر هذا العام مشلولا من تلك الطقوس الفرائحية بدءاً بصلاة العيد في الجوامع والمصلات مرورا بالسلام على بعض تهنئة بالمناسبة وانتهاء بالزيارات وتناول حلوى العيد في تجمعات عائلية، أو لأصدقاء، والسبب فيروس كورونا الذي أثر على طبيعة المشهد الاجتماعي وبنيته عامة، وأصبح معه هذا العيد موسومًا بالتباعد، بعد أن كان محطة للتقارب الاجتماعي، بل انه كان في بعض البلدان تحدياً كبيراً لقياس مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ورغم أن معظم الدول الإسلامية دعت إلى أداء صلاة العيد في المنازل وهي مسألة أتت انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها من كل الأخطار، إلا أن هناك حالات استثنائية بعضها دون اهتمام كما حدث في الصومال التي شهدت المساجد فيها إقبالا كبيرا، والبعض الآخر إقبالاً بسيطاً مع تشديد الإجراءات لمواجهة الفيروس فكان الحال تباعدا في الصلاة ولبس الكمامات، فيما أخرى أقامت الصلاة في أماكن مفتوحة.. أما في ماليزيا فقد فرقت الشرطة مجموعة من المصلين الذين تجمعوا لأداء صلاة العيد خارج الجامع الوطني في كوالالمبور… دول أخرى فرضت عدداً من الدول العربية والأفريقية حظر التجول خلال عطلة العيد.
مع ذلك ظلت الفرحة حاضرة في وجوه الصغار والكبار، اجتمعوا في المنازل، ولم يعدموا تبادل التهاني مع الأقارب والأصدقاء عبر التلفونات ووسائل الاتصال الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا